ساعة ونصف من التأمل أسبوعيًا تحد من أعراض الاكتئاب ( دراسة )

ساعة ونصف من التأمل أسبوعيًا تحد من أعراض الاكتئاب ( دراسة )
ساعة ونصف من التأمل أسبوعيًا تحد من أعراض الاكتئاب ( دراسة )

ساعة ونصف من التأمل أسبوعيًا تحد من أعراض الاكتئاب ( دراسة )

أفادت دراسة أمريكية حديثة، بأن ممارسة تمارين التأمل مرتين أسبوعيًا لمدة ساعة ونصف، يمكن أن تحد من أعراض مرض الاكتئاب، خاصة لدى الأشخاص الذين لم يستجيبوا بشكل كامل للعلاجات المضادة للاكتئاب.

الدراسة أجراها باحثون بمركز بوسطن الطبي، التابع لجامعة بوسطن الأمريكية، ونشرو انتائجها في دورية الطب البديل والتكميلي.

وللوصول إلى نتائج الدراسة، راقب الباحثون مجموعتين من الأشخاص المصابون بالاكتئاب، الأولى مارست رياضة التأمل لمدة 45 دقيقة، مرتين أسبوعيًا، فيما لم تمارس المجموعة الأخرى تمارين التأمل.

ووجد الباحثون أن المجموعة التي مارست رياضة التأمل مرتين أسبوعيا، سجلت انخفضا كبيرا في أعراض الاكتئاب، بالمقارنة مع المجموعة الأخرى.

وقال قائد فريق الباحث كريس ستريتر، أستاذ الطب النفسي وعلم الأعصاب بجامعة بوسطن: “هذه الدراسة تدعم استخدام رياضة التأمل لعلاج الاكتئاب، خاصة لدى المرضى الذين لا يحرصون على تناول مضادات الاكتئاب، أو من تناولوا تلك المضادات ولم تحقق النتائج المرجوة”.

وأوضح أن رياضة التأمل يمكن أن تستخدم كبديل أو كمكمل للأدوية والعلاجات التقليدية المضادة للاكتئاب.

كانت دراسات سابقة أثبتت، أن ممارسة التأمل لمدة 25 دقيقة يومياً، على مدار 3 أيام متتالية، تقلل مستويات هرمون “الكورتيزول” المعروف باسم هرمون الإجهاد، وتزيل التوتر والضغط النفسي، كما أنها تقلل من شيخوخة الدماغ، التي تصيب البشر مع التقدم في العمر، ما يؤثر على وظائف الجهاز العصبي المسؤول عن معالجة المعلومات.

ويتحقق التأمل عندما يقوم الشخص بخلق صورة في العقل لشيء معين، ثم التركيز عليه بشكل كلي يمكّنه من عدم رؤية أي شيء من حوله، سوي هذه الصورة التي رسمها في عقله.

والتنفس مهم وضروري في عملية التأمل، ويتم بعمق وهدوء، وبمجرد أن تبدأ في التأمل ستجد أن عملية التنفس تتم بانتظام.

ويستحسن أن يكون التأمل فى مكان هادئ، وأن تكون الإضاءة طبيعية ومعتدلة، وأن يملأ الهواء النقي جنبات الحجرة، وأن تكون درجة حرارة الغرفة معتدلة.

ويجلس المتأمل في وضع مريح (وضع القرفصاء)، على أن يكون العمود الفقري فى وضع مستقيم ومريح، والرأس متعامدة علي الكتفين.

وكلما كان العمود الفقرى في وضع مستقيم كلما تمت عملية التنفس بسهولة أكثر، وانتظمت الدورة الدموية، ومن الممكن إمالة الرأس قليلاً إلى الأمام لمزيد من الاسترخاء، مع ارتكاز اليدين علي الركبتين.‎

مشاركة على: