رجال الأعمال العرب والأتراك على مائدة إفطار رمضاني في إسطنبول

رجال الأعمال العرب والأتراك على مائدة إفطار رمضاني في إسطنبول
رجال الأعمال العرب والأتراك على مائدة إفطار رمضاني في إسطنبول

رجال الأعمال العرب والأتراك على مائدة إفطار رمضاني في إسطنبول

نظمت جمعية رجال الأعمال العرب والأتراك (آرتياد)، الجمعة، إفطارا رمضانياً، للعام الثالث على التوالي.

ويهدف القائمون على الجمعية، إلى جذب عدد كبير من رجال الأعمال الأتراك والعرب، واستغلال المناسبة التي حضرها رجال أعمال  وسفراء ومدراء بنوك تركية، واقتصاديون يشكلون أعمدة التجارة بين الطرفين.

وتضمن برنامج الإفطار فقرات عديدة، منها تلاوة القرآن، وأناشيد دينية، وعرض لفعاليات الجمعية، فضلاً عن عدد من الكلمات للمشاركين والمنظمين.

وفي كلمة له، قال رئيس الجمعية جلال الدين كريم، إن “الإفطار الرمضاني السنوي أصبح في الجمعية عادة سنوية، نلتقي من خلاله بشخصيات حكومية، بالإضافة إلى قيادات المنظمات المدنية، ورجال الأعمال من الدول العربية”.

وأضاف : “قمنا باختيار ثلة من رجال الأعمال الأتراك في مجالات مختلفة، للالتقاء مع مسؤولي الدولة ومؤسسات المجتمع المدني، لبحث الفرص الجديدة، وطرح المشاكل التي تواجه الاستثمار في تركيا”.

وتابع: “توجد بين تركيا والعالم العربي علاقات متينة منذ آلاف السنين، وهذه العلاقات تناثرت خلال حقبة من الزمن، ولكن سرعان ما رجعت في كثير من المواقع، وهنالك الكثير من الأحداث التاريخية التي تدل على متانة العلاقة بين الأمتين التركية والعربية من خلال اللغة والدين والأقارب”.

من جهته، قال السفير الأردني في العاصمة أنقرة "أمجد العضايلة"، أن العلاقات بين العالم العربي وتركيا في السنوات ١٣ الأخيرة، تعيش تطورات جميلة، وقبل ذلك كانت هناك معوقات وصعوبات تجارية وجمركية، وصعوبة في التنقل، وخلال هذه السنوات حصل تكامل بين الطرفين بجهود الحكومة التركية والقائمين”.

واضاف السفير في كلمته أن العلاقات بين تركيا والأردن تأسست بناء على مبادئ الثقة والاحترام المتبادل، وتطورت بحكمة القيادة الهاشمية والقيادات التركية المتعاقبة".

يذكر ان الإفطار الرمضاني شهد تواجداً وتفاعلاً ملحوظا من قبل الجاليتين الفلسطينية والأردنية من خلال تواجدهم ومشاركتهم في هذا الحدث.

وتعرف “آرتياد” نفسها أنها مؤسسة مستقلة تضم نخبة من رجال الأعمال الحريصين على مصالح تركيا والعالم العربي على رأسها المجال الاقصادي”. وتبتغي أن تصبح صرحا هاماً يقصده المستثمرون والتجار القادمون من الدول العربية إلى تركيا وبالعكس.

وتهدف الجمعية لتلبية احتياجات الأعضاء في تنمية تجارتهم وتطويرها والمحافظة على حقوقهم، إضافة لتأمين الفرص التجارية والاستثمارية وعرضها على الأعضاء بشكل عادل، ورفع مستوى الوعي لدى الأعضاء بأهمية المشاركة بالتنمية في مختلف المجالات في العالم العربي وتركيا.

 

 

 

مشاركة على: