مراكب البحر.. عشقاً لا زال وفياً له الأسطي "بجق"

مراكب البحر.. عشقاً لا زال وفياً له الأسطي "بجق"
مراكب البحر.. عشقاً لا زال وفياً له الأسطي "بجق"

مراكب البحر.. عشقاً لا زال وفياً له الأسطي "بجق"

في مهنة استمرت 42عاماً لا يزال الأسطي التركي "سونر قره بجق "يعمل في صناعة المراكب الخسبية والتي يعتبرها مهنته التي عشقها منذ طفولته في ولاية طرابزون المطلة على البحر الأسود .

يذكر أنا أول مركب أنتجه بجق كان عمره 17 عاماً وكان بأقل الإمكانيات حيث استخدم قطع صغيرة من الحطب وكانت تعود لجيرانهم.

وصنع قره بجق (59 عاما) مركبه الأول عندما كان بعمر 17 عاما بامكانات متواضعة، حيث استخدم قطعا من حطب جيرانهم.

وعندما توجه لأداء الخدمة العسكرية، قام والده ببيع المركب، ما دفعه لصنع مركب أكبر، بعد عودته.

ويواظب الأسطى (الحرفي الماهر) قره بجق، على أداء مهنته منذ 25 عاما في ورشته التي تبلغ مساحتها 60 مترا مربعا، بقضاء سورمانا.

ويصنع قره بجق مراكب خشبية يترواح طولها بين 4 و12 مترا، بمفرده، وفق الطلبيات التي ترده.

وفي مقابلة أجراها مع الأناضول، تحدث قره بجق، إنه يهوى صناعة المراكب منذ الصغر، حيث صنع أكثر من 80 مركبا كبيرا حتى اليوم.

وأضاف أنه يعكف حاليا على صناعة مركب بطول 11 مترا، وسيضطر لكسر مدخل ورشته الصغيرة لاخراجه، وسيكمل انجازه على الشاطئ.

وأشار الأسطى أنه سيواصل هذه المهنة التي يعزف عنها الشباب في عصرنا، طالما كانت صحته تتيح له ذلك.

.

مشاركة على: