العودة لأماكن ذكرياتك القديمة أصبح علاجاً حقيقياُ

العودة لأماكن ذكرياتك القديمة أصبح علاجاً حقيقياُ
العودة لأماكن ذكرياتك القديمة أصبح علاجاً حقيقياُ

العودة لأماكن ذكرياتك القديمة أصبح علاجاً حقيقياُ

يعتقد الكثيرون أن جلب الذكريات واستعادة تفاصيلها يعمل على بث الشعور بالقلق والحزن على عكس ما أثبته العلماء مؤخرا.

 

صحيفة " تلغراف البريطانية " ذكرت أن الباحثين وجدوا في شعور الإنسان والحنين لماضيه شيئا إيجابيا يعمل على لمس الشعور وتفعيل الشحنات العاطفية مما يفيد الصحة العقلية والذهنية ويحسّنها.

ووفق الدراسة فإن الإنسان حين يستذكر لحظة مميزة كزواجه مثلا لا يتساوى عاطفة وتأثيرا حين يكون في المكان نفسه .

 

وقال الدكتور آندي مايرز من الجامعة "لقد تمكنا للمرة الأولى من إثبات الفوائد الجسدية والعاطفية لأهمية العودة إلى الماضي وتذكر الأحداث الجميلة".

وأضاف "وجدنا من خلال التصوير بالرنين المغناطيسي علاقة وطيدة بين الناس والأماكن، والتي غالبا ما يكون من الصعب وصفها لفظيا".

 

يشار إلى أن شعور الناس لحظة عودتهم لممكان مميز لهم فيه ذكريات سابقة يسمى بالتوبوفيليا، وأصبح العلماء الآن يستطيعون الكشف على هذا الشعور باستخدام تصوير الرنين المغناطيسي .

 

مشاركة على: