شركة تركية للعربات المعدلة والدفاعية تغزو أسواق 50 دولة

شركة تركية للعربات المعدلة والدفاعية تغزو أسواق 50 دولة
شركة تركية للعربات المعدلة والدفاعية تغزو أسواق 50 دولة

شركة تركية للعربات المعدلة والدفاعية تغزو أسواق 50 دولة

تصدر شركة "كاتمرجيلار" التركية، المتخصصة بصناعة قطع إضافية وتجهيزات مختلفة للعربات، وصناعات دفاعية، منتجاتها إلى 50 دولة حول العالم. في قارات أوروبا وآسيا وإفريقيا، إضافة إلى دول القوقاز والبلقان.

تأسست الشركة عام 1985 وبدأت أعمالها بتصنيع شاحنات قلاّبة، وبعد زمن أصبحت تنتج قطعا لـ 30 نوع مختلف من العربات بينها قلابات شاحنات، وعربات إطفاء وحاويات قمامة وشاحنات صرف مياه المجاري، وصهاريج لنقل الوقود السائل.

وبعد سنوات طويلة من الخبرة في هذا القطاع، تمكنت الشركة من التحول إلى قطاع الصناعات الدفاعية عام 2010.

وبهذا الشأن، قال نائب الرئيس التنفيذي لـ "كاتمرجيلار" فرقان كاتمرجي، إن "أول منتجاتنا في هذا الخصوص كان تجهيز عربة مكافحة أعمال الشغب، وأصبحنا شركة رائدة في تركيا بهذا المجال، ومنذ 2010 نواصل أعمالنا في مجالي الصناعات الدفاعية والقطع المركبة على العربات".

وأوضح أن الشركة تتطلع لأن تكون إحدى الشركات الرائدة في مجال الصناعات الدفاعية على المستوى الدولي، لافتاً بأن الدخول في الصناعات الدفاعية يعد هدفا استراتيجيا بالنسبة للشركة.

مضيفاً أن حجم صادراتها من الصناعات الدفاعية في إزدياد مطرد، بجانب صادراتها من العربات المدنية المختلفة بعد تركيب القطع اللازمة عليها.

و تنتج الشركة التركية سيارات إطفاء وعربات جمع القمامة، وعربات صرف مياه المجاري، وقلاّبات، وصهاريج مياه، ورافعات لسحب العربات، وصهاريج لنقل الوقود، وآليات صيانة جوالة وآليات فتح القنوات، وهوك ليفت (رافعة صغيرة)، وعربات كنس الشوارع.

وتشهد الشركة طلباً متزايداً على منتجاتها من دول مختلفة حول العالم، بينها 17 دولة إفريقية هي: أنغولا، والرأس الأخضر، والجزائر، والمغرب، وإثيوبيا، وغانا، وجنوب إفريقيا، وكينيا، وليبيريا، وليبيا، ونيجيريا، ومالي، ومصر، والسنغال، والسودان، وتنزانيا، وتونس.


اقرأ أيضاً: شركة تركية تغزو أسواق 31 بلداً بأجهزة تنظيم انتظار العملاء 


هذا وتمتلك شركة "كاتمرجيلار" عربة "HIZIR" المدرعة ذات المحرك الأقوى بين السيارات المدرعة في تركيا، مزودة بعجلات تكتيكية، والمصنعة بقدرات محلية وفق معايير الناتو، والتي تتميز بقدرتها على المناورة وتأدية المهام في المناطق الريفية وداخل المدن، ويمكن تزويدها بمختلف الأنظمة التكنولوجية في الحروب.

وتعد العربة من بين المركبات المتعددة المهام، إذ تلبي احتياجات القوات الأمنية في عملياتها، فيما تتسع لتسعة أشخاص، وهي مضادة للقنابل والألغام، ويمكن استخدامها كوحدة إدارة عمليات حربية، ومركبة إسعاف، ومركبة حرس حدود، واستطلاع.

مشاركة على: