تركيا وقطر تبحثان سبل تعزيز التعاون في قطاع الأثاث والمفروشات

تركيا وقطر تبحثان سبل تعزيز التعاون في قطاع الأثاث والمفروشات
تركيا وقطر تبحثان سبل تعزيز التعاون في قطاع الأثاث والمفروشات

تركيا وقطر تبحثان سبل تعزيز التعاون في قطاع الأثاث والمفروشات

قال محمد بن أحمد بن طوار الكواري، نائب رئيس “غرفة قطر”، أن بلاده تسعى لتعزيز آفاق التعاون في قطاع الأثاث والمفروشات ،وأكد على حرصهم على تعزيز علاقات التعاون بين رجال الأعمال القطريين والأتراك.

جاء ذلك خلال اجتماع ضم وفد من رجال الأعمال الأتراك يضم 21 من رؤساء الشركات المتخصصة في قطاع الأثاث والمفروشات، مع غرفة قطر.

وبين ، نائب رئيس “غرفة قطر”، أن هدفهم من هذه المباحثات تحقيق مزيد من النمو والتقدم بما يخدم القطاع الخاص في البلدين، بحسب وكالة الأنباء القطرية.

ولفت خلال حديثه إلى أن هناك العديد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم بين غرفة قطر ونظيراتها التركية ،مبيناً أن عدد الشركت التركية النشطة في قطر أكثر من 200 شركة تركية.

وأشار الكواري  إلى أن الاستثمارات القطرية في تركيا تتربع على المرتبة الثانية من حيث حجم الاستثمارات الخارجية في البلاد منوهاً أن حجمها يبلغ 20 مليار دولار

مؤكداً أن الاستثمارات بين البلدين مرشحة للزيادة بين البلدين خلال السنوات المقبلة وذلك بفضل توثيق علاقات التعاون والشراكة بين القطاع الخاص في البلدين .

وقال الكواري في ختام حديثه أن حجم المشروعات التي تقوم بتنفيذها شركات مقاولات تركية في قطر، يزيد عن 11.6 مليار دولار، معظمها تندرج ضمن مشاريع مونديال 2022″.


إقرأ المزيد| تعاون تركي قطري على مستوى رجال الأعمال 


وذكرت الوكالة القطرية أن نائب رئيس بلدية مقاطعة بورصة الكبرى  علي أنور اكتاش كشف عن رغبة رجال أعمال المقاطعة التركية في تطوير التبادل التجاري والشراكة بين القطاع الخاص في البلدين خاصة في قطاع المفروشات

مؤكداً أن المقاطعة لها ميزات تفاعلية خاصة تختلف عن غيرها من المدن التركية خاصة في هذا المجال

وقال إن “بورصة تعد من بين المقاطعات الرئيسية في تركيا سواء من حيث عدد السكان، البالغ نحو 3 ملايين نسمة، أو من حيث حجم مساهمتها في تركيبة الناتج المحلي في البلاد”.

جدير ذكره في هذا المقام أن حجم التبادل التجاري بين البلدين بلغ حوالي 2 مليار ريال قطري (نحو 547 مليون دولار)، وذلك خلال النصف الأول من 2017.

كما تشهد العلاقات بين تركيا وقطر تطورا متنامياً وتعاوناً متواصلاً على مختلف الأصعدة علاوة على تناغم سياسي كبير واتفاق في وجهات النظر تجاه الكثير من قضايا المنطقة.

 

 

 

 

 

مشاركة على: