وثائق تثبت استشهاد جد أردوغان متجمداً في معركة صاري قامش

وثائق تثبت استشهاد جد أردوغان متجمداً في معركة صاري قامش
وثائق تثبت استشهاد جد أردوغان متجمداً في معركة صاري قامش

وثائق تثبت استشهاد جد أردوغان متجمداً في معركة صاري قامش

  كشفت وزارة الدفاع الوطنية عن وثائق تثبت استشهاد " مصطفى أوغلو كمال " جد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان متجمداً في معركة "صاري قامش " أيام الحرب العالمية الأولى و ذلك تفنيدآ لبعض الإدعاءات التي تقول بأن اسمه مجهولآ في سجلات الشهداء التي يتضمنها أرشيف وزارة الدفاع الوطنية . 

 هذا و قد أجرت وزارة الدفاع الوطنية تحريات بعد انتشار هذه الإشاعات أثبتت في نتيجتها أن جد أردوغان ( مواليد 1882 ) الذي يحمل لقب " موتي اوغول لارندن " من قرية اولوجامي بمدينة زيرا مسجل لدى أرشيف الوزارة في الصفحة 213 من دفتر التجنيد ذو رقم 8355 و العائد لرئاسة إدارة التجنيد بمدينة ريزة كمفقود في الجيش . 

 و لكن وفقآ لقانون الاستقالة و التقاعد العسكري لعام 1909 و الخاص بوفيات الجيش في عهد الدولة العثمانية - بما فيها فترة الحرب العالمية الأولى - لا يعد الذين يموتون بسبب الأمراض الوبائية ، الغرق ، التجمد أو الشمس الحارقة كشهداء على عكس الذين يموتون بشكل مباشر على أيدي العدو بالرصاص أو القنابل أو السيوف .

  و لهذا فإن الذين استشهدوا تحت تأثير البرد كجد اردوغان لا يعتبرون وفقآ لقانون الاستقالة و التقاعد العسكري لعام 1909 شهداء . 

و في إطار المعلومات التي تم التوصل إليها نقلاً عن زملائه في الجيش آنذاك فإن كمال قد ذهب في الجيش و استشهد متجمداً في الثلج في معركة " صاري قامش " .


إقرأ المزيد| آلاف الأتراك يحيون ذكرى شهداء ساريقاميش بولاية قارص 


  تأتي هذه الإدعاءات بحلول الذكرى الثالثة بعد المائة لمعركة " صاري قامش " بين العثمانيين و الجيش الروسي في منطقة صاري قامش التابعة لولاية قارص شرق تركيا ، حيث أحيت تركيا هذه الذكرى بمسيرة خرج فيها نحو 50 ألف مواطن تركي على رأسهم وزير الشباب و الرياضة عثمان أشقن باك و المواصلات أحمد أرسلان .

 و صاري قامش هي معركة نشبت بين الجيش القوقازي الروسي وبين الجيش الثالث العثماني بقيادة وزير الحربية أنور باشا في منطقة صاري قامش في 22 ديسمبر إلى 17 يناير 1915 خلال الحرب العالمية الأولى، منيت القوات العثمانية بهزيمة شديدة وخسر الجيش الثالث بحسب الإحصاءات التركية الرسمية نحو 43 ألف قتيل 10 آلاف جريح و7 آلاف أسير .

مشاركة على: