مقهى "كتاب سراي "في اسطنبول..متنفس رائع للشباب العربي

مقهى "كتاب سراي "في اسطنبول..متنفس  رائع للشباب العربي
مقهى "كتاب سراي "في اسطنبول..متنفس رائع للشباب العربي

مقهى "كتاب سراي "في اسطنبول..متنفس رائع للشباب العربي

تحول مقهى "كتاب سراي "  لصاحبه الشاب ابراهيم كوكي بإسطنبول إلى ناد ثقافي لبيع الكتب والقراءة والمطالعة، وفي الوقت ذاته  فضاء شبابياً جديداً، يوفر إمكانية قضاء الوقت في أجواء شبابية يبحث عنها الشبان العرب في المقاهي العصرية، وتمنحه في الوقت ذاته فرصة مجانية لقراءة الكتب والإصدارات العربية.

يقول الناشط السوري علي الحمد أن فكرة الجمع بين المقهى والمكتبة فكرة إبداعية هي الأولى في إسطنبول التي عانى خلال سنوات خمس مضت من إقامته فيها من نقص الكتاب العربي وندرته.

مشيرا إلى أن ميزة الجمع بين المكتبة والمقهى بالغة الأهمية في البيئة الإسطنبولية التي أصبحت ملتقى للشباب النخبوي العربي من كل الجنسيات.

 

وعند النظر لجدران "كتاب سراي"، يعيش الزائر أجواء المكتبة بفهارسها وتصنيفاتها وعناوين الكتب المتنوعة على رفوفها، أما رائحة الورق فتتسلل بين المشروبات الساخنة التي يفضلها القراء في أجواء المدينة الباردة المكتبة المقهى.

وتوفر المقهى ومكتبتها للزائر إمكانية قضاء الوقت في أجواء شبابية يبحث عنها الشبان العرب في المقاهي العصرية، وتمنحه في الوقت ذاته فرصة مجانية لقراءة الكتب والإصدارات العربية.


إقرأ المزيد| المكتبات العربية في اسطنبول 


 

وتعرض المكتبة للقراء زاوية لشراء الكتب إلى جانب قراءتها، كما توفر لهم خدمات التصوير والطباعة والحواسيب وغيرها من احتياجات الباحثين والدارسين.

 

وتتنوع الكتب الموزعة في قسمي البيع والقراءة بالمكتبة على تصنيفات تعلم اللغتين العربية والتركية وكتب الأدب والفكر والثقافة والشعر والرواية العربية، إضافة لأقسام التنمية والإبداع والفكر والسياسة والسيرة النبوية والحديث الشريف والفقه والعقيدة والأطفال والقرآن الكريم.

 

وولدت فكرة المكتبة المقهى لدى مديرها الشاب إبراهيم كوكي قبل ثلاث سنوات، حين خطط لإقامة مشروع يجمع بين البعد التجاري والأبعاد الثقافية والفكرية، مستفيدا من تجربة عائلته، التي تعمل في مجال المكتبات في دمشق منذ 35 عاما.

 

وفكّر الشاب السوري باستكمال عمله في مجال المكتبات عند رحيله إلى تركيا، لكن التنوع الكبير في البيئة العربية بإسطنبول هداه لتطوير فكرته من افتتاح مكتبة تقليدية إلى مقهى ثقافي.

 

ويقول كوكي إن العمل على مشروع المكتبة المقهى استغرق ثلاث سنوات نظرا لكلفته المالية، الأمر الذي تطلب منه وقتاً طويلاً لإيجاد الشركاء الممولين الذين آمنوا بفكرة المشروع وأهميته في بيئة ديمغرافية معقدة

مشاركة على: