صندوق العلوم والتكنولوجيا والابتكار...التفاصيل من أنقرة

صندوق العلوم والتكنولوجيا والابتكار...التفاصيل من أنقرة
صندوق العلوم والتكنولوجيا والابتكار...التفاصيل من أنقرة

صندوق العلوم والتكنولوجيا والابتكار...التفاصيل من أنقرة

تحتضن اليوم ,العاصمة التركية أنقرة ، حفل تعريف بصندوق العلوم والتكنولوجيا والابتكار، التابع للبنك الإسلامي للتنمية.

قالت مستشارة رئيس البنك الإسلامي للتنمية، الدكتورة حياة سندي ، في مقابلة مع الأناضول، أن "الصندوق يسعى إلى دعم العلوم والتكنولوجيا والابتكار في الدول الأعضاء بالبنك الإسلامي من أجل تحويل الأفكار إلى منتجات".

والبنك الإسلامي هو مؤسسة مالية دولية أنشأت تطبيقاً لبيان صدر عن مؤتمر وزراء مالية الدول الإسلاميّة، في مدينة جدة السعودية، ديسمبر/ كانون أول 1973، وبدأ نشاطه في 20 أكتوبر/ تشرين أول 1975، وفق موقع البنك.

وأوضحت سندي أن "الصندوق سيوفر الوسائط الحديثة والتكنولوجية والعلمية للأفراد والمجتمعات والدول الأعضاء في البنك الإسلامي للتنمية، من أجل اكتشاف إمكانياتها الذاتية".

ويضم البنك الإسلامي في عضويته 57 دولة، ويقع مقره في جدة، ويهدف إلى دعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية لشعوب هذه الالدول، عبر تقديم أشكال مختلفة من المساعدات الإنمائية.


إقرأ المزيد| وزير التنمية التركي يدعو العرب لمشاركة الأتراك في العمل 


والبنك هو إحدى مؤسسات منظمة التعاون الإسلامي، التي تأسست عام 1969، وتترأس تركيا دورتها الراهنة.

وقالت سندي: "سنتحدث في أنقرة عن المستفيدين من الصندوق، وسبل الاستفادة منه، وسيؤسس البنك أرضية مناسبة لإدارة الابتكار، ونحن نؤمن بأن الدول الأعضاء في البنك ستحقق في المستقبل التطور الاجتماعي والتنمية المستدامة".

وأردفت: "توجد أولويات محددة يستند إليها الصندوق في عمله، مثل تقديم حلول عملية للدول الإسلامية لحل مشاكلها، كالقضاء تماما على مشكلة الجوع، وتوفير مستوى تعليم جيد، ومياه صالحة للشرب، والرفاه والطاقة النظيفة".

وشددت على أن "الصندوق سيقدم الدعم لمواجهة الصعوبات التي تعيق التنمية في الدول الأعضاء في البنك الإسلامي للتنمية".

يذكر أن الدكتورة سندي هي أول امرأة عربية تحصل على الدكتوراه في التقنية الحيوية من جامعة كامبردج البريطانية.

وتوصلت إلى اختراعات علمية مهمة، من أهمها اختراع مجس للموجات الصوتية والمغناطيسية، يمكنه تحديد الدواء المطلوب للجسم، ويساعد أيضا رواد الفضاء على مراقبة معدلات السكر ومستوى ضغط الدم في أجسامهم، كما أنجزت مشاريع بحثية لحماية البيئة وقياس معدلات الغازات السامة.

وبشأن توقعاتها لصندوق العلوم والتكنولوجيا والابتكار، قالت سندي: "أثق بأن المشروع سيحقق النجاح، إلا أنه يجب علينا أنّ نكون واقعيين، وأنّ نتحلى بالصبر".

 

مشاركة على: