فنانون ورياضيون أتراك يرفعون معنويات الجنود المشاركين في "غصن الزيتون"

فنانون ورياضيون أتراك يرفعون معنويات الجنود المشاركين في "غصن الزيتون"
فنانون ورياضيون أتراك يرفعون معنويات الجنود المشاركين في "غصن الزيتون"

فنانون ورياضيون أتراك يرفعون معنويات الجنود المشاركين في "غصن الزيتون"

 

زارت شخصيات فنية ورياضية تركية، القوات المسلحة المشاركة في عملية غصن الزيتون، التي أطلقتها تركيا لتحرير منطقة عفرين من الإرهابيين، بالتعاون مع "الجيش السوري الحر".

وأجرى وفد من لاعبي كرة القدم والرياضيين السابقين مع بعض الفنانين، برفقة نائب وزير الشباب والرياضة عبد الرحمن بوينوقالن، ونائب الأمين العام لحزب العدالة والتنمية هارون قاراجة، زيارة للقوات المسلحة المرابطة على الحدود في ولاية كليس جنوب البلاد.


ٌٌٌإقرا ايضا/ استشهاد خمسة جنود أتراك في عملية غصن الزيتون


وتأتي الزيارة في إطار الدعم الشعبي والرسمي لعملية غصن الزيتون في تركيا، حيث سبق أن زارت أسرة مسلسل تركي ولاية هاطاي الحدودية، من أجل تقديم الدعم المعنوي للقوات التركية.

وخلال الزيارة، الخميس، قدم قادة في الجيش معلومات للوفد حول سير العمليات في منطقة عفرين، فيما أوضح الوفد أن هدف زيارته هو رفع معنويات الجنود المشاركين في العملية، ومؤازرتهم.

وبعد وصول الوفد، جرت جولة على طول الحدود، وزيارة بعض المخافر الحدودية، ملتقطين صورا مع الجنود المشاركين في العمليات العسكرية، رافعين الأعلام التركية، بحسب الإعلام التركي.

وأفاد الوفد أن الشعب التركي يقف بكل قلبه وجوارحه إلى جانب القوات المسلحة، ويدعو للجيش دائما بالنجاح في القضاء على الإرهابيين الذين وجدوا خارج الحدود مكانا لكي يمارسوا إرهابهم فيه ضد تركيا والمنطقة.

مرت قورقماز، لاعب كرة قدم سابق، أشار إلى أنه "أمضى وقتا جميلا لا يوصف مع الجنود، ما ترك عنده مشاعر جيدة"، وأنهم جاؤوا لشحذ الهمم، ورفع معنويات الجيش على الحدود، بل شاركوهم مائدة الطعام، نفسها، مؤكدا دعاءه الدائم لنجاح العملية، وأن يكون الجيش سالما.

وضم الوفد لاعبين سابقين من مثل "علي تاندوغان، وأيهان أكمان، وإرغون بينبه، وإمره آشق"، ومن الفنانين "إبراهيم صاريتاش، وبارش يورتشو، وبورا يتر" وآخرين.

ومنذ 20 يناير / كانون الثاني الماضي، يستهدف الجيشان التركي و"السوري الحر" ضمن عملية "غصن الزيتون"، المواقع العسكرية لتنظيمي "ب ي د / بي كا كا" و"داعش" الإرهابيين، مع اتخاذ التدابير اللازمة لتجنيب المدنيين أي أضرار.

مشاركة على: