الطلبة المغاربة يقبلون بقوة على الدراسة في تركيا

الطلبة المغاربة يقبلون بقوة على الدراسة في تركيا
الطلبة المغاربة يقبلون بقوة على الدراسة في تركيا

الطلبة المغاربة يقبلون بقوة على الدراسة في تركيا

يدرس أكثر من 2000 طالب مغربي، بمختلف التخصصات، في الجامعات العامة والخاصة والوقفية بتركيا، وقسم منهم حاصلون على منح دراسية.

واعتبر مصعب الحمداوي، مدير عام "مركز قرطبة لدراسات في الخارج" ، أن "دراسة المغاربة في الجامعات التركية تُشكل فرصة لتخريج طلبة برصيد علمي مرموق".

وقال الحمداوي، في حديث مع الأناضول، على هامش "ملتقى الجامعات التركية الرابع" المنعقد بمدينة الدار البيضاء (شمال غرب)، إن "الجامعات الموجودة في تركيا تقدم فرصًا جيدة للطلبة الدارسين في تركيا إضافة الى تخريج كوادر وأطر مؤهلة للانخراط في سوق العمل".


إقرأ أيضا/ توقعات بزيادة إقبال التونسيين على الدراسة في تركيا


كان "ملتقى الجامعات التركية" انطلق في مدينة "فاس" (شمال)، الأربعاء الماضي، قبل أن يستكمل فعالياته بالعاصمة الرباط، السبت، ويختتمها في مدينة الدار البيضاء مساء الأحد.

ويهدف الملتقى، الذي شاركت فيه 12 جامعة تركية، إلى تعريف التلاميذ والطلبة المغاربة بالجامعات التركية وآفاق الدراسة فيها.

وأشار الحمداوي إلى أن "تركيا بوسطها المنفتح للأجانب وبجامعاتها المصنفة عالميًا التي تدرس أغلبها باللغة الانجليزية أصبحت قبلة مفضلة للطلبة المغاربة".

وتابع: "أثناء دراستي في تركيا لم أشعر يومًا أنا وعديد الطلبة المغاربة بتفرقة تجاهنا، وهذا ما شجعنا للقيام بمثل هذه الملتقيات، وحث الطلبة على الالتحاق بالجامعات التركية".

وأوضح الحمداوي أن "البيئة العلمية في تركيا تساهم بشكل كبير في تكون شخصية علمية واجتماعية للطلاب في ظروف جيدة".

من جهته، قال أنصار فرات، رئيس المركز الثقافي التركي "يونس إمره" بالرباط، إن "الجامعات التركية الحكومية تعمل على معاملة الطلبة الأجانب بمن فيهم المغاربة بنفس معاملة نظرائهم الأتراك".

وأضاف فرات في حديث للأناضول: "التعليم العالي في تركيا يحتل مراكز متقدمة، وهذا يعتبر حافزًا للطلبة الأجانب من أجل الالتحاق بالجامعات التركية."

وتابع: "من خلال مشاركتنا للمرة الرابعة في ملتقى الجامعات التركية في المغرب شهدنا إقبالًا كثيفًا للطلبة المغاربة على فعاليات الملتقى، ورغبة من هؤلاء الطلاب في الالتحاق بالجامعات التركية وهذا يساهم بشكل كبير في تعزيز العلاقة العلمية والثقافية بين المغرب وتركيا".

مشاركة على: