أنقرة وواشنطن تتفقان على استقرار منبج وشرق الفرات

أنقرة وواشنطن تتفقان على استقرار منبج وشرق الفرات
أنقرة وواشنطن تتفقان على استقرار منبج وشرق الفرات

أنقرة وواشنطن تتفقان على استقرار منبج وشرق الفرات

قال وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، إن بلاده تتفق مع الولايات المتحدة، على تحقيق الاستقرار في مدينة منبج(الريف الشمالي لمحافظة حلب/ شمال)، ومدن شرق نهر "الفرات" السورية.

وأضاف جاويش أوغلو، في حديث لصحيفة "دي تسايت" الألمانية، "أسسنا مجموعة عمل من أجل هذا الأمر، وفي 19 مارس/ آذار (الحالي) سألتقي وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون"، متابعاً "نأمل أن تتوقف الولايات المتحدة عن تقديم الدعم للمنظمات الإرهابية".

وأوضح الوزير التركي بأن تنظيم "ي ب ك/ بي كا كا" الإرهابي، يسيطر على 35% من الأراضي السورية، وغالبية السكان في المدن الخاضعة لسيطرة الإرهابيين في سوريا، من العرب.

ولا تقتصر الممارسات الإرهابية للتنظيم على غير الأكراد، بل إنها طالتهم أيضاً، إذ أن التنظيم هجّر 350 ألف كردي سوري إلى تركيا.

وأشار جاويش أوغلو إلى "غصن الزيتون" العسكرية التي ينفذها الجيشان التركي و"السوري الحر" في منطقة عفرين شمالي سوريا، والتي تهدف إلى القضاء على التهديدات الموجّهة ضد بلاده.

ولفت إلى إطلاق حوالي 700 صاروخ من عفرين باتجاه الأراضي التركية، راح ضحيتها عدد كبير من المدنيين الأتراك، بينهم سوريون يقطنون في تركيا.

وعلى صعيد آخر، أعرب وزير الخارجية عن رفضه المطلق لأشكال التهديد التي تستخدمها واشنطن ضد تركيا ودول أخرى، قائلا: "على الولايات المتحدة ألا تهددنا، فنحن حليفان في الناتو".

وعن مناقشة أعضاء مجلس الشيوخ في الكونغرس الأمريكي، تنفيذ عقوبات محتملة ضد تركيا، قال جاويش أوغلو، إن بلاده تفضّل عدم إقدامهم على ذلك، وفي حال أرادت الولايات المتحدة معاقبة أنقرة بفرض عقوبات ضدها، فإن تركيا ودول أخرى مثل روسيا سترد على هذا الإجراء.

وأضاف "الولايات المتحدة، تهدد العديد من الدول لعدم شرائها الغاز الطبيعي من دولة معينة"، وأردف قائلاً "أن تكون قويا لا يعني بالضرورة أنك على حق دائما".


اقرأ أيضا| تنظيمي "داعش" و "ب ي د" يقفان وراء الهجومين في الباب وجرابلسً 


 

مشاركة على: