طلاب سوريون ينشئون دليل للخدمات الجامعية داخل تركيا وخارجها

أقدم مجموعة من الطلبة السوريين في تركيا على انشاء مشروع لخدمة الطلاب السوريين اللاجئين في تركيا،ويهدف المشروع لتقديم معلومات شاملة عن التسجيل في الجامعات داخل تركيا وخارجها.

من جهتها أعربت صاحبة الفكرة الطالبة السورية “استبرق العقلة” عن سعادتها بنجاح هذا المشروع ، وقالت أن أولى خطوات المشروع انطلقت من خلال التسجيلات المصورة التي كنت انشرها عبر صفحتي على الفيس بوك، مشيرة إلى أن التسجيلات ركزت على أهم المعلومات التي تفيد الطلاب عن كيفية التسجيل في الجامعات التركية .

وفي الإطار ذاته تحرص العقلة على نشر جميع المعلومات التي تتعلق بالمنح المقدمة للسوريين من مختلف جامعات العالم وذلك من خلال هذه التسجيلات.

وأكدت العقلة أن التجمع الذي تم إنشاؤه في شباط الماضي تحت اسم "طلاب بلا حدود" في مدينة إسطنبول بكادر لم يتجاوز 15 طالباً سورياً يهدف إلى تقديم معلومات شاملة عن التسجيل الجامعي بالإضافة إلى الإجابة على جميع استفسارات الطلاب.

ولفتت العقلة أن المصدر الرئيسي لمعلوماتهم هو الخبرات التي مروا بها في أثناء دراستهم في الجامعات التركية، بالإضافة إلى الرجوع لمصدر المعلومات الأصلي في حال تعذر عليهم إعطاء إجابة دقيقة.

ونوهت العقلة أن المشروع القائم يقدم معلومات مجانية للطلبة السوريين مؤكدة أن هدفهم مساعدة الطلبة وتذليل العقبات أمامهم.

ولفتت خلال حديثها أن فكرة وجود ممول للمشروع غير مرفوضة بل هناك ترحيب ولكن بشرط ألا يكون ذلك لقاء أي عائد مادي.

وأشارت العقلة العضو في التجمع الطلابي إلى إنجازات التجمع حيث قالت:" تمكنا في التجمع الحصول على مقاعد للطلاب السوريين في الجامعات الدولية وبحسم مادي

مشيرة إلى أنهم تمكنوا في الفترة الأخيرة من الحصول على ثلاثة مقاعد في جامعة “American Northwest University” الأمريكية، لدراسة الطب البشري، فيما تجري المناقشات حاليًا مع جامعة “أوسكودار” في اسطنبول للحصول على منح مماثلة خاصة بالسوريين.

جدير ذكره أن صفحة طلاب بلا حدود تمتلك ما يقارب ثلاثة آلاف متابع ولم يقف حدود هذا التجمع عند الجامعات التركية بل هناك تجمعات مماثلة تابعة للصفحة في كل من ألمانيا والولايات المتحدة والبوسنة وماليزيا تصب في ذات الهدف .

وتقدر وزارة التعليم العالي التركية عدد الطلاب السوريين في الجامعات التركية بنحو 14 ألفًا و747 طالبًا، 20% منهم يتابعون تحصيلهم الجامعي بالاعتماد على المنح الدراسية التي تقدمها الحكومة التركية، في حين يتابع الباقون تعليمهم على حسابهم الخاص.