وادي "والا " بولاية قسطموني كنز سياحي مدفون بحاجة إلى استثمار

وادي "والا " بولاية قسطموني كنز سياحي مدفون بحاجة إلى استثمار
وادي "والا " بولاية قسطموني كنز سياحي مدفون بحاجة إلى استثمار

وادي "والا " بولاية قسطموني كنز سياحي مدفون بحاجة إلى استثمار

وادي والا valla  التركي بولاية قسطموني شمالي تركيا من أخطر وأعمق الوديان في العالم فهو يعد مساراً صعباً للغاية بحسب ما أكده سركان متولي” رئيس جمعية السياحة وأصحاب الفنادق، في قسطموني.

وقال متولي أن الوادي يمتاز بخضاره وطبيعته الجميلة ونقاء هوائه كما يطل الوادي على مناظر جبال كرة الخلابة.

وأشار رئيس جمعية السياحة وأصحاب الفنادق في المدينة إلى خطورة هذا المكان ولا يمكن دخوله إلا باصطحاب دليل سياحي يعرف المنطقة جيداً وأرجع ذلك بسبب خطورة مساره.

ودعا السياح من داخل تركيا وخارجها إلى اصطحاب مرشدين خبرين بالمنطقة إن أرادوا زيارة الوادي.

وتحظى جبال كرة، الواقعة بين ولايتي “قسطموني” و”بارطن” باهتمام السياح خلال المواسم الأربعة كما أنها مقصداً لعشاق التصوير ومحبين الطبيعة التي تتميز بالأنهار والوديان والشلالات.


إقرأ المزيد| وادي إهلارا في تركيا..عندما تمتزج المتعة بالتاريخ 


بدوره يقول المرشد السياحي جمال قايا أن عمق الوادي يصل إلى ألف و100 كيلو متر لذا يصعب التجول فيه كما بين أنه من غير الممكن الرجوع من الوادي إلى الوراء أو الخروج من أطرافه.

وأشار إلى أن المدة التي تستغرق فيها المجموعات المؤلفة من 5إلى 6 أشخاص تسلق الوادي تقدر يومين كحد أدنى ، لافتاً إلى أنه من غير الممكن تسلق الوادي من جنباته.

 وبين قايا أن دخول الوادي يتطلب خبرة تسلق الوديان ومعرفة بلغة الإشارة حيث لا يمكن السماح بدخول الوادي دون مرشد سياحي ، وقال قايا من يريد الدخول إلى الوادي يمكنه أخذ فترة تدربيبة قصيرة .

وأضاف قايا :" الوادي يحتوي على ما يقارب 40 شلالاً، موضحاً أن بعض الشلالات قادرة على سحب الكائنات الحية إلى داخلها، وتتغير أرضيتها بفعل الأمطار سنويا، لذا يتطلب الكشف عن مخاطرها والصخور التي تحتويها مع بداية كل موسم.

وأشار خلال حديثه أن 60% من مساحة الوادي يتطلب قطعها سباحة في البحيرات التي بداخلها.

ودعا قايا المسؤولين إلى ضرورة التعريف بالوادي بالمستوى المطلوب لأهميته الكبيرة فهو قد يمثل أهمية كبيرة خاصة لمتسلقي الجبال  وكنز مدفون يجب استثماره.

جدير ذكره أن الوادي يقع الوادي في منطقة بقرية “مراد باشي” في قضاء “بينار باشي” بقسطموني، ويضطر كل من يدخله إلى قطع مسافة 12 كيلو متراً، نظرا لعدم إمكانية الخروج منه إلا من طرفه الآخر بقرية “حميلدي” التابعة لقضاء “جيدا” بالولاية نفسها.

كما يعد الوادي أحد أصعب الوديان لاحتوائه على العديد من المخاطر، التي ستجعل أجساد المغامرين لا تكف عن إفراز الأدرينالين طوال فترة عبور الوادي.

مشاركة على: