أردوغان: السلام في القدس ينشر السلام في العالم

أردوغان: السلام في القدس ينشر السلام في العالم
أردوغان: السلام في القدس ينشر السلام في العالم

أردوغان: السلام في القدس ينشر السلام في العالم

قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، اليوم الإثنين، إن وجود السلام في مدينة القدس المحتلة سينشر السلام في أنحاء العالم كله، واعتبر أن القضية والفلسطينية والقدس ليست مجرد قضية أمة أو دولة بعينها.

ووصف أردوغان إسرائيل في خطابه خلال حفل تسليم جوائز جبل الزيتون للسلام الدولية الدولية، بأنهادولة ظالمة وتظلم الفلسطينيين، وتحاول أن تسيطر على مزيد من الأراضي الفلسطينية.

وفي الوقت الذي من المفترض فيه أن تتمثل  وظيفة المجتمع الدولي بتأمين السلام في جميع انحاء العالم، استنكر أردوغان الصمت الدولي على السياسات التعسفية التي تنتهجها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني، مضيفا  "هناك الكثير من يغلق عيونه وسماعه عن انتهاكات إسرائيل ضد الفلسطينيين".

وإنتقد الرئيس التركي صمت المجتمع الدولي تجاه استشهاد العشرات وإصابة الآلاف من الفلسطينيين، مضيفًا "أن ذلك يشير إلى مستقبل لن يعيش فيه أي شعب أو أي شخص بأمان".

ووجه الرئيس أردوغان كلمة شكر للفلسطينيين الذين يدافعون عن بلدهم وحريتهم، بالقول " فلهم كل التقدير والاحترام لأنهم ينقذون شرف الإنسانية والعالم أجمع".

وأكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مرة أخرى أن مستقبل البشرية ستحدده نتيجة الامتحان في موضوع فلسطين و القدس، "فإما أن تتجه البشرية نحو النور والحرية والقيم الأخلاقية أو إلى غياهب الظلم والاضطهاد"، معتبرا في الوقت نفسه أن ما يحدث في فلسطين وخاصة في القدس يأتي ضمن جهود الظالمين لإضفاء الشرعية.

هذا وطالب الرئيس بإجراء تغييرات جذرية على النظام الدولي، إذ " لا يمكن استمرار نظام يترك أمن جميع البلدان في العالم رهنًا لمصالح بل وحتى لأهواء 5 بلدان فقط، لقد بات إصلاح الأمم المتحدة ضرورة حتمية".

وأوضح بأن أمان وسلام كافة دول العالم لا يمكن ان يتعلق بيد خمسة دولة فقط، مضيفا " لذلك علينا إعادة صياغة النظام الدولي لان العالم لم يعد يعيش نفس الظروف بعد الحروب العالمية".

وعلى صعيد آخر، أكد أردوغان بأن بلاده تحتل" المرتبة الأولى " في تقديم المساعدات الإنسانية، مضيفًا" أن تلك المساعدات هي كسبا لإنسانية أخوتنا حول العالم".

وأشار إلى أن بلاده استضافت نحو 4.5 مليون لاجئ من سوريا والعراق، وتابع قائلا " نحن فخورون بذلك، لكن الأوروبيين حذرونا من فتح أبوابنا للاجئين"، لكننا " نحن فتحنا أبوابنا أمام اللاجئين لأننا أردنا أن نكون الأنصار لهؤلاء اللاجئين، بعد أن تعلمنا ذلك من الأنصار الذي استقبلوا النبي محمد صلى الله عليه وسلم في المدينة المنورة".

 

 

مشاركة على: