وزير الخارجية التركي يصف القرار الأمريكي بالخطوة المؤسفة

وزير الخارجية التركي يصف القرار الأمريكي بالخطوة المؤسفة
وزير الخارجية التركي يصف القرار الأمريكي بالخطوة المؤسفة

وزير الخارجية التركي يصف القرار الأمريكي بالخطوة المؤسفة

تعقيبا على قرار واشنطن القاضي بانسحابها من الاتفاق النووي مع ايران صرح وزير الخارجية التركي، مولود تشاوش أوغلو ،قائلاً إنه “ينبغي على الدول الوقوف وراء الاتفاقات التي توقعها”.

وبين أن قرار الولايات المتحدة يعد خطوة مؤسفة لعدة أسباب وقال أن أولى هذه الأسباب أن الدول يجب أن يكون فيها استمرارية.

وأشار إلى الدور التركي والجهود المبذولة في هذا الاتجاه منوهاً أن بلاده والبرازيل كانا له دور في بداية الأمر في اقناع إيران على توقيع اتفاق حول برنامجها النووي، إلا أن الولايات المتحدة ودول أخرى وقفت ضد ذلك.

وطالب وزير الخارجية التركي الدول الالتزام وراء الاتفاقات التي توقعها”.

وأعرب عن قلقه حيال قرار واشنطن الأخير بحق الاتفاق النووي مع ايران قائلاً :" إلغاء إدارات الدول لاتفاقات وقعتها سابقاتها مع دول أخرى، وإلا فإن “جميع الاتفاقات الدولية السابقة يمكن أن تكون فجأة وفي يوم ما بحكم الملغية”.

جاءت تصريحات وزير الخارجية التركي  خلال مؤتمر صحفي عقده مع نظيره الليتواني ليناس لينكيفيسيوس في العاصمة أنقرة.

وقال الوزير التركي في هذا الصدد “من حيث النتيجة، فإن اتخاذ الولايات المتحدة هذا القرار بمفردها ليس خطوة صحيحة. بقية الدول وزعماؤها قالوا في تصريحات مشتركة أنهم سيلتزمون بالاتفاق. الآن حدثت فوضى تامة”.

ومن الأسباب التي اعتبر وزير الخارجية القرار الأمريكي مؤسفاً أن الاتفاق تم بين ايران وواشنطن وانضم إليه الاتحاد الأوروبي ودول أخرى.


إقرأ أيضاً | هكذا عقب أردوغان على قرار ترامب الانسحاب من الاتفاق النووي مع إيران 


وختم حديثه مبيناً أن تركيا على استعداد بالقيام بدورها من اجل الوصول إلى فكر مشترك.

وفي وقت سابق من يوم الثلاثاء أعلن ترامب انسحاب بلاده من الاتفاق الذي عقدته الإدارة السابقة والدول الكبرى مع طهران، وتعهد أن تفرض واشنطن “أعلى مستوى من العقوبات الاقتصادية على النظام الإيراني”.

يشار إلى أن إيران وقعت مع الدول الخمس الكبرى دائمة العضوية في مجلس الأمن (روسيا والولايات المتحدة وفرنسا والصين وبريطانيا) وألمانيا، اتفاقًا حول برنامجها النووي وذلك في عام 2015.

وينص الاتفاق على التزام طهران بالتخلي لمدة لا تقل عن 10 سنوات، عن أجزاء حيوية من برنامجها النووي، وتقييده بشكل كبير، بهدف منعها من امتلاك القدرة على تطوير أسلحة نووية، مقابل رفع العقوبات عنها.

مشاركة على: