الأمم المتحدة تعرب عن قلقها إزاء تقليص الدعم للاجئين السوريين

أعربت الأمم المتحدة عن قلقها البالغ إزاء قضية تمويل اللاجئين السوريين والمجتمعات التي تستضيفهم ،مبينة أن هناك فجوة كبيرة في التمويل المقدم للنازحين واللاجئين.

ولفتت الأمم المتحدة أن هذا التقليص في الخدمات الحيوية يشكل خطر كبير على الاستقرار الاجتماعي للدول المضيفة كما أنه يهدد مستقبل اللاجئين.

وكشفت المنظمات الإنسانية أن اللاجئين بحاجة لدعم كبير من الدول المانحة منوهة أن على الدول المناحة تقديم 5.6 مليار دولار هذا العام لدعم 5.5 مليون لاجئ سوري يعيشون في الأردن ولبنان وتركيا والعراق ومصر

كما طالبت بدعم ما يقرب من ملايين مواطن من تلك الدول المستضيفة لهم

بدورهم مديري العديد من وكالات الأمم المتحدة حذروا من خطوة هذه القضية لافتين أن الدعم لم يكن في المستوى المطلوب وذكروا أن ما تم تقديمه وصل إلى 18و22 % فقط من التمويل المطلوب.

يذكر أن تقرير الأمم المتحدة أشار إلى لبنان والأردن من أكثر الدول التي تتفاقم فيها مشكلة اللاجئين وذلك لأن هاتان الدولتان تسجلان أعلى وثاني أعلى حصة من اللاجئين كنسبة من عدد السكان.

وفي وقت سابق أعربت الأمم المتحدة عن قلقها من قلة المساعدات وعدم توازيها مع ما تم الاتفاق عليه بعد مؤتمر للمانحين في بروكسل في أبريل/ نيسان.

يشار إلى 12 % هو ما حصل عليه لبنان من تمويله في حين حصل الأردن على 21 % من التمويل اللازم.

بدوره أمين عوض مدير إدارة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين: قال "نحن بالفعل متأخرون في تقديم المساعدة النقدية (..) وفي دعم الحكومات والسلطات المحلية من أجل مواصلة تقديم الخدمات للاجئين" مشيراً إلى أن وضع اللاجئين والنازحين السوريين بائس جداً.

وأكد أن على الدول الانتهاج نفس السياسية في تقديم المساعدات الإنسانية للاجئين.