الصومال وسوريا واليمن والعراق الأكثر حاجةً إلى المساعدات الإنسانية

الصومال وسوريا واليمن والعراق الأكثر حاجةً إلى المساعدات الإنسانية
الصومال وسوريا واليمن والعراق الأكثر حاجةً إلى المساعدات الإنسانية

الصومال وسوريا واليمن والعراق الأكثر حاجةً إلى المساعدات الإنسانية

يعد مواطنو كل من سوريا واليمن والعراق والصومال من أشد الشعوب العربية حاجةً للمساعدات الإنسانية،خلال عام 2017، إضافة إلى شعوب دول حول العالم مثل الكونغو الديمقراطية، وإثيوبيا، ونيجيريا، وإقليم أراكان في ميانمار.

ووفق تقرير لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع لمنظمة الأمم المتحدة، فإن عدد الأشخاص المحتاجين إلى المساعدات الإنسانية، تجاوز 141 مليون شخص خلال 2017.

وقد أطلقت المنظمة الأممية نداءات استغاثة لإعانة هذا العدد الهائل من المحتاجين، وتمكنت من جمع 13 مليار دولار من 23.5 مليار دولار لازمة لتأمين المتطلبات الأساسية والحماية للشعوب المحتاجة.

سوريا

في ظل استمرار الحرب الداخلية فيها منذ 7 سنوات، ارتفع عدد المحتاجين إلى نحو 7.8 مليون مواطن.

وتجمع الأمم المتحدة التبرعات لسد احتياجاتهم وتأمين الحماية، وخلال العام الماضي تم جمع تبرعات بقيمة 6 مليار دولار، بهدف مساعدة سوريا ودول المنطقة (الشرق الأوسط).

كما جمعت المنظمة من خلال صندوقا لجمع تبرعات للاجئين في تركيا والأردن ولبنان وسوريا، نحو 95 مليون دولار من التبرعات.

اليمن

وتشهد أزمة إنسانية هي الأشد في الوقت الحالي، ويعاني نحو 17 مليون يمني من الفقر والجوع.

وقد نظمت الحكومتين السويدية والسويسرية مؤتمرا مشتركا، جمعتا خلاله تبرعات بقيمة 1.1 مليار دولار، كما وزع صندوق المساعدات الإنسانية باليمن التابع للأمم المتحدة مساعدات إنسانية بقيمة 126 مليون دولار على اليمنيين.

العراق

وقد شهدت نزوح نحو مليون مواطن، خلال أقل من عام، جراء العملية العسكرية ضد تنظيم "داعش" الإرهابي في الموصل في حين وصل عددهم الإجمالي داخل البلاد أكثر من 3 ملايين.

الصومال

حيث يسود في هذه البلد الجوع والقحط، ووفق ما أعلنت المنظمة الأممية فإنها بحاجة ماسة إلى مساعدات إنسانية عاجلة بقيمة 846 مليون دولار.

وقبل 5 أشهر، أعلنت المنظمة عن مشروع للحد من الجوع في الصومال، وقد ارتفعت معه قيمة المساعدات الإنسانية إلى 1.5 مليار دولار، تم جمع 1.3 منها.

إقليم أراكان

يعاني مسلمو الروهينغيا في إقليم أراكان بميانمار من سياسة التطهير العرقي التي بدأت في شهر أغسطس/ آب الماضي، ما خلق أزمة لاجئين هي الأسرع من نوعها من حيث النمو.

ويعيش أكثر من مليون مسلم روهينغي هرب إلى بنغلادش، في مخيمات وسط حاجة ماسة للمساعدات الإنسانية، ما دفع الأمم المتحدة إلى جمع تبرعات بقيمة 434 مليون دولار.

إثيوبيا

ارتفع عدد الأشخاص المحتاجين في إثيوبيا، العام الماضي، من 5.6 مليون إلى 8.5 مليون شخص، حيث وزعت الأمم المتحدة عليهم مساعدات بقيمة 94.2 مليون دولار.

نيجيريا

ويعاني أكثر من 8.5 مليون شخص من التهجير وسوء التغذية، وانتهاكات حقوق الإنسان والقوانين الدولية.

وقد جمع صندوق المساعدات الإنسانية في نيجريا، 48 مليون دولار، فيما خصص صندوق الأمم المتحدة للمساعدات العاجلة 31 مليون دولار للمحتاجين في البلاد.

الكونغو الديمقراطية

ارتفع عدد المحتاجين فيها خلال العام الماضي من 7.3 مليون شخص إلى  13.1 مليون؛ بفعل الصراعات الإثنية التي تعاني منه البلاد، بالإضافة إلى استضافتها نحو 540 ألف لاجئ من دول الجوار، ما دفع مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية إلى المطالبة بجمع مساعدات بقيمة 812.6 مليون دولار.


اقرأ أيضاً | تركيا تحتل المراكز الأولى من حيث استيعابها لأعداد اللاجئين في العالم 


مشاركة على: