أنجيلا ميركل :ما تفعله تركيا للاجئين السوريين يستحق كل التقدير

أنجيلا ميركل :ما تفعله تركيا للاجئين السوريين يستحق كل التقدير
أنجيلا ميركل :ما تفعله تركيا للاجئين السوريين يستحق كل التقدير

أنجيلا ميركل :ما تفعله تركيا للاجئين السوريين يستحق كل التقدير

أشادت المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، الأربعاء بالدعم التركي للاجئين السوريين واعتبرت ، أن التعامل مع قضية الهجرة واللجوء "سيحدد مستقبل ومدى استمرارية الاتحاد الأوروبي.

وفي خطاب أمام البوندستاغ (البرلمان)، قالت ميركل إن "التعامل مع قضية الهجرة واللجوء سيحدد مستقبل ومدى استمرارية الاتحاد الأوروبي".

وأضافت: "القضية بحاجة إلى حلول قانونية وواقعية. يتعين علينا ضبط كافة أنواع الهجرة حتى يتولد لدى المواطنين انطباع بسيادة القانون والنظام".

وتابعت "جميعنا على وعي بأن مبدأ حرية الحركة داخل الاتحاد الأوروبي سيكون في خطر إذا لم نعالج قضية الهجرة واللجوء".


اقرا أيضاIميركل تهنئ أردوغان وتسعى لتكوين علاقات ثنائية


واستطردت: "نحن لا نبحث عن حلول أحادية للقضية لكن عن حلول مشتركة".

وأشادت ميركل بالدعم الذي تقدمه تركيا للاجئين الهاربين من جحيم الحرب السورية.

وقالت إن "ما تفعله تركيا للاجئي الحرب الأهلية بسوريا يستحق كل التقدير".

وأشارت المستشارة الألمانية إلى أن عدد اللاجئين القادمين إلى أوروبا عبر البحر المتوسط تراجعت بنسبة 95%، دون أن تذكر تفاصيل إضافية في هذا الإطار.

وشددت على ضرورة تعزيز حماية الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي.

بدورها، طالبت زعيمة الكتلة البرلمانية لحزب "البديل لأجل ألمانيا" (يمين متطرف) (حزب المعارضة الرئيسي)، أليس فايدل، باستقالة ميركل على خلفية سياستها في ملف الهجرة واللجوء.

وقالت فايدل، في كلمتها أمام البرلمان، اليوم، إن "تبني ميركل لسياسة ليبرالية في ملف اللجوء والهجرة، قسم المجتمع الألماني وأوروبا".

وأضافت: "ألمانيا تحولت تحت حكم ميركل من محرك الاستقرار في أوروبا إلى مصدر للفوضى".

وتابعت زعيمة حزب المعارضة الرئيسي، موجهة حديثها لميركل، التي تواجدت أثناء خطابها: "ضعي نهاية لهذه المآساة واستقيلي".

وتأتي تصريحات ميركل، بعد يوم من توصلها لاتفاق مع وزير داخليتها هورست زيهوفر، لحل توافقي لخلافهما بشأن طالبي اللجوء المسجلين في دول أوروبية أخرى.

وينص الاتفاق الذي توصل إليه على تأسيس مراكز إيواء مؤقتة على الحدود الألمانية النمساوية يقيم فيها طالبي اللجوء الذين سبق تسجيلهم في دول أوروبية أخرى، تمهيدا لترحيلهم للدول المسجلين فيها.

وقبل أسبوعين، نشب الخلاف بين المستشارة الألمانية ووزير داخليتها بعد تمسك الأخير بمنع طالبي اللجوء الذين سبق تسجيلهم في دول أوروبية أخرى من دخول البلاد، وبإعادتهم بشكل قسري إلى الدول الأوروبية القادمين منها، وهو ما رفضته ميركل وأصرت على حل تعددي على المستوى الأوروبي لأزمة اللاجئين وليس أحادي.

مشاركة على: