تحفة فنية عثمانية مصنوعة من الخزف الأخضر تجذب السياح لمدينة بورصة

تحفة فنية عثمانية مصنوعة من الخزف الأخضر تجذب السياح لمدينة بورصة
تحفة فنية عثمانية مصنوعة من الخزف الأخضر تجذب السياح لمدينة بورصة

تحفة فنية عثمانية مصنوعة من الخزف الأخضر تجذب السياح لمدينة بورصة

سمي "الجامع الأخضر" الواقع بمنطقة "إزنيك"، التابعة لولاية بورصه شمال غربي تركيا ، بهذا الاسم نسبة لأحجار الخزف الأخضر، التي تغطي مئذنته ، إلى جانب الأحجار التركوازية والزرقاء .

يجذب الجامع الأخضر أعداد كبيرة من السياح ، وتلفت المئذنة أنظارهم ، إذ تتكون من 12 ألف قطعة من الخزف الصيني الملون. 

يقع الجامع الأخضر ضمن أسوار مدينة إزنيك القديمة، وتحديدًا بين بابي ليفكي، وإسطنبول. 

وتشير الكتابات الموجودة فيه، إلى أنه تم البدء ببناء الجامع بأمر من أحد أوائل وزراء الدولة العثمانية، جاندارلي خليل خير الدين باشا، عام 1378، ثم واصل ابنه علي باشا، البناء، بعد وفاته، حيث تم افتتاحه عام 1392، بينما تولى مهمة بنائه المعماري حاجي بن موسى. 

ويشكل الجامع واحدًا من أهم الأمثلة على الطراز المعماري العثماني المبكر، لما يتمتع به من كتابات، وطراز فريد، وتزيين، وجودة المواد المستخدمة، وقبته الوحيدة. 

ويذكر أن الجامع كذلك من أبرز الأمثلة التي تجمع بين الطراز العثماني المبكر، والطراز السلجوقي (الدولة السلجوقيَّة 1037- 1157 م) في بناء المآذن، كما يعتبر من أقدم الجوامع العثمانية. 

الجدير بالذكر أن الجامع يحتوي على اثنتين من الساعات الرملية، وقنطرة من الرخام الأبيض والأحمر؛ فضلًا عن زخرفات رائعة تزيّن مئذنته، مصنوعة باستخدام قطع الخزف الملونة، وتعتبر جميعها مصدرًا هامًا في جذب السياح المحليين والأجانب. 


أقرأ ايضاً|المدرسة ذات المنارتين بأرضروم...مقصد السياح في عطلة نهاية الأسبوع 


 

مشاركة على: