جهات أممية وأوروبية تطالب الرياض بتحقيق شفاف حول "قضية خاشقجي"

جهات أممية وأوروبية تطالب الرياض بتحقيق شفاف حول "قضية خاشقجي"
جهات أممية وأوروبية تطالب الرياض بتحقيق شفاف حول "قضية خاشقجي"

جهات أممية وأوروبية تطالب الرياض بتحقيق شفاف حول "قضية خاشقجي"

جددت جهات أممية وأوروبية مطالبتها الرياض بإجراء تحقيق شفاف وكامل حول مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي في قنصلية بلاده بإسطنبول في 2 أكتوبر/تشرين أول الماضي.

ودعت منظمة العفو الدولية (أمنستي) السلطات السعودية بالكشف "الفوري" عن مكان جثة جمال خاشقجي حتى يمكن تشريحها بواسطة خبراء الطب الشرعي المستقلين وفقا للمعايير الدولية.

وجددت المنظمة الدعوة للحكومة التركية بأن تطلب من الأمين العام للأمم المتحدة القيام بإجراء تحقيق دولي عاجل في ملابسات مقتل خاشقجي وتقديم المسؤولين عن هذه الجريمة، مهما بلغت درجة رتُبهم أو مراكزهم، إلى العدالة.

كما طالبت المجتمع الدولي بالتحرك بشكل عاجل أمام الانتهاكات الفاضحة التي تقوم بها السعودية وعدم تسويف أو التقليل مما حدث لخاشقجي.

فيما قالت المتحدثة باسم المفوضية الأوروبية، مايا كوسيانسيتش، إن موقف الاتحاد حيال قضية خاشقجي لم يتغير، وأنه ما زال مصرا على كشف تفاصيل الجريمة بشفافية.

وطالبت بالكشف عن المتورطين في قتل خاشقجي، مؤكدة أن هذا المطلب لا يعني السعي للانتقام أو البحث عن كبش فداء.

وكان البرلمان الأوروبي قد أصدر يوم الخميس، قرارا غير ملزم يفرض حظرا أوروبيا على بيع الأسلحة إلى السعودية، على خلفية مقتل خاشقجي، معرباً عن إدانته الشديدة للجريمة.

وشدد القرار على أنه "لا يمكن ارتكاب جريمة من هذا النوع دون علم أو سيطرة ولي العهد محمد بن سلمان".


اقرأ أيضاً| وزير تركي: قضية خاشقجي باتت عالمية ولا يمكن "التستر" أو "التهرب" منها


وكانت النيابة العامة التركية في مدينة إسطنبول، قد أعلنت أمس الأربعاء، أن خاشقجي قتل خنقا فور دخوله مبنى القنصلية وفقا لخطة كانت معدة مسبقا، وأنه جرى التخلص من الجثةعبر تقطيعها.

وبعد صمت دام 18 يومًا، أقرت الرياض بمقتل خاشقجي، في 2 أكتوبر/تشرين أول الماضي، داخل مقر قنصليتها في إسطنبول، إثر شجار وتشابك بالأيدي، دون أن توضح مكان جثمان خاشقجي.

وعلى خلفية الحادث، أوقفت السلطات السعودية 18 شخصا كلهم سعوديون، وأُعفي مسؤولون بارزون من مهامهم، بينهم نائب رئيس الاستخبارات أحمد عسيري، والمستشار بالديوان الملكي، سعود بن عبدالله القحطاني.

مشاركة على: