بطل "السلطان عبد الحميد الثاني": المسلسل يصور تاريخ المنطقة بأكملها

بطل "السلطان عبد الحميد الثاني": المسلسل يصور تاريخ المنطقة بأكملها
بطل "السلطان عبد الحميد الثاني": المسلسل يصور تاريخ المنطقة بأكملها

بطل "السلطان عبد الحميد الثاني": المسلسل يصور تاريخ المنطقة بأكملها

قال الفنان التركي، بلونت أونال ،المعروف عربيًا باسم "يحيى"، وبطل مسلسل "السلطان عبد الحميد الثاني"، "إن المسلسل يتولى حقبة مهمة؛ ليست فقط في تاريخ تركيا إنما في تاريخ المنطقة فهو يشمل حدود الدولة العثمانية، وقديمًا كشعوب المنطقة نحن شاركنا نفس القدر والتاريخ".

وأضاف في مقابلة مع وكالة "الأناضول" التركية، بالعاصمة القطرية الدوحة، على هامش مشاركته في النسخة السادسة من "مهرجان أجيال السينمائي"، الذي تقيمه مؤسسة الدوحة للأفلام أن المسلسل" يتميز بأنه ذو محتوى درامي سياسي؛ خاصة بما يتعلق بمنطقتنا وجغرافيتنا".

وأوضح "كان لنا في البداية بعض القلق هل سيجذب المسلسل المشاهدين من خلال محتواه الدرامي السياسي، وعرفنا بعد ذلك من نسب المشاهدة العالية من المنطقة العربية أنه لاقى قبولًا شديدا، هذا رأيناه من خلال مشاهدينا في العالم العربي عبر قنوات التواصل الاجتماعي المختلفة".

كما يحظى المسلسل باهتمام المشاهدين في إسبانيا والشرق الأدنى وأوروبا وأمريكا، وأمريكا الجنوبية.

وتابع "نحن أخذنا طريقنا في عملنا الفني من خلال شعار مشترك وهو النضال؛ فنحن نتحدث عن نضال في فترة مهمة من التاريخ للحفاظ على الوطن والتراب والشعب".

وأردف "قد تنهزم وقد تأتي على رأس المصائب، لكن هذا لا يجعلك تتخلى عن نضالك".

ويُوثق مسلسل "السلطان عبد الحميد"، أبرز الأحداث في الأعوام الـ 13 الأخيرة (1896-1909) من حياة السلطان عبد الحميد الثاني؛ فضلًا عن الأحداث التي عاشتها الدولة العثمانية إبان حكمه آنذاك.

والسلطان عبد الحميد الثاني (ولد في 1842 بإسطنبول)، هو الرابع والثلاثين من سلاطين الدولة العثمانية، والسادس والعشرين من سلاطين آل عثمان، الذين جمعوا بين الخلافة والسلطنة.

وتولى الحكم في 1876، وانتهت فترة حكمه عام 1909، ووضع رهن الإقامة الجبريَّة حتّى وفاته في 10 فبراير/ شباط 1918.

وحول زيارته إلى قطر، قال الفنان التركي،"هذه أول زيارة أقوم بها إلى قطر؛ قوبلت بحب وحفاوة كبيرة جدًا؛ شعرنا بذلك في كل تحركاتنا وإقامتنا والبرامج التي شاركنا فيها".

وأعرب عن شكره لشعب قطر على هذا الاستقبال الحافل، والمهرجان القوي، لافتاً "المنطقة بحاجة إلى مهرجانات سينمائية قوية، وأتمنى أن يكون (مهرجان الدوحة) نموذجًا يتم تطبيقه في باقي الدول".

ويجذب "مهرجان أجيال السينمائي"، الزوار من مختلف الأعمار، لمشاهدة العروض والمشاركة في الفعاليات التي تلهم التفاعل الإبداعي وتحفز الحوار حول السينما.

 

مشاركة على: