لأول مرة ... ولادة طفل من رحم متبرعة متوفية

لأول مرة ... ولادة طفل من رحم متبرعة متوفية
لأول مرة ... ولادة طفل من رحم متبرعة متوفية

لأول مرة ... ولادة طفل من رحم متبرعة متوفية

في سابقة هي الأولى من نوعها، وضعت امرأة في البرازيل مولودتها، عقب خضوعها لعملية زرع رحم من متبرعة متوفية، شملت توصيل الأوردة والشرايين والأربطة والقنوات المهبلية، وذلك حسب ما ذكرته مجلة لانسيت الطبية.

وأكد أطباء في مستشفى جامعة ساو باولو بالبرازيل، أنه لأول مرة تنجح ولادة طفل حي عن طريق نقل رحم متبرعة متوفية، وذلك بعد فشل 10 حالات سابقة، كانت قد أجريت في الولايات المتحدة وجمهورية التشيك وتركيا.

وولدت الطفلة خلال عملية قيصرية بعد 35 أسبوعا وثلاثة أيام، بوزن 2550 جراما، وتتمتع بصحة جيدة.

وقالت الطبيبة داني إيزنبرج، إن الزراعة التي أجريت عندما كانت المتلقية عمرها 32 عاما، والتي ولدت بدون رحم بسبب حالة تسمى متلازمة ماير-روكيتانسكي-كوستر-هاوزر، وكانت المتبرعة تبلغ من العمر 45 عاما وتوفيت نتيجة جلطة.

وأضافت إيزنبرج، "عدد النساء اللائي على استعداد وتعهدن بالتبرع بالأعضاء بعد الوفاة، أكبر بكثير من اللائي يتبرعن وهن على قيد الحياة، مما يتيح إمكانية أكبر لزيادة عدد المتبرعات".

وأوضحت أن نتائج وتأثيرات تبرعات الأرحام من مانحات على قيد الحياة أو متوفيات لم يتم مقارنتها بعد وقالت إن الأمر لا يزال بحاجة إلى تعديل وتحسين، مشيرة إلى أن زراعة الأرحام تتم غالباً من متبرعة من العائلة على قيد الحياة مستعدة للتبرع.

وشهدت السويد في عام 2013 ولادة أول طفل بعد عملية نقل رحم من متبرعة على قيد الحياة، وولد حتى الآن 11 طفلاً من بين 39 حالة من هذا النوع.

ويقدر الخبراء أن العقم يؤثر على ما بين 10 إلى 15 في المئة من الأزواج في سن الإنجاب في أنحاء العالم. ومن بين هذه المجموعة توجد واحدة من بين كل 500 امرأة تعاني من مشكلات في الرحم.


اقرأ أيضاً| ولادة طفل من رحم مزروع في أمريكا 


 

مشاركة على: