معارضي الاتفاق الأممي للهجرة ومؤيديه يتظاهرون أمام البرلمان الكندي

معارضي الاتفاق الأممي للهجرة ومؤيديه يتظاهرون أمام البرلمان الكندي
معارضي الاتفاق الأممي للهجرة ومؤيديه يتظاهرون أمام البرلمان الكندي

معارضي الاتفاق الأممي للهجرة ومؤيديه يتظاهرون أمام البرلمان الكندي

شهدت كندا السبت مواجهة ساخنة بين متظاهرين يمينيين يعارضون انضمام كندا إلى اتفاق دولي للأمم المتحدة ينظّم الهجرة في العالم وآخرين من مؤيدي الهجرة والاتفاق.

المواجهات التي حدثت أمام البرلمان الكندي تبادل فيها الطرفين الاهانات والشتائم البذيئة وقدر عدد المتظاهرين بـ 200 متظاهر ينتمون إلى جماعات يمينية متطرفة

في حين بلغ عدد المناوئين لهم حوالي 100 شخص ووقعت المواجهة في حديقة تغطيها الثلوج وسط البرد القارس.

بدورها شرطة مكافحة الشغب تدخلت وفصلت بين المتظاهرين في باحة البرلمان، و اعتقلت شخص واحد من المشاركين.

وخلال المظاهرات هتف اليمينيون برفضهم القطاع لاتفاق الهجرة وهتفوا المؤيدون للهجرة بهتافات مقابلة تقول لهم "العار" و"نرحب بالمهاجرين وليذهب العنصريون من حيث أتوا".

المتحدث باسم المتظاهرين المعارضين لاتفاق الهجرة سيلفان بروييت أكد أن اتفاقية الأمم المتحدة تهدد بتفويض سياسيات الهجرة السيادية

وقال هي وجهة نظر تبناها زعيم حزب المحافظين المعارض أندرو شير وسياسيين محافظين في دول أخرى

وأضاف بروييت، أن الجهة المؤيدة للهجرة ترفض بالكامل الفكرة.

وسيشهد مؤتمر مراكش في المغرب بين 10 و11 ديسمبر/كانون الأول اعتماد الاتفاق غير الملزم بشكل رسمي.

ويتضمن الاتفاق 23 هدفاً لفتح باب الهجرة القانونية الأمنة إضافة إلى إدارة تدفق المهاجرين بشكل أفضل

ومن مبين المبادئ التي يتضمنها الاتفاق حماية حقوق الانسان وخاصة تلك المتعلقة بالأطفال، ومساعدة البلدان على التعامل مع الهجرة وتبادل الخبرات بما يؤدي الى تحسين عمليات الادماج.

ورفضت عدة الدول الاتفاق منها المجر والنمسا وبولندا وتشيكيا وسلوفاكيا وأستراليا، وفي ديسمبر كانون الأول الماضي انسحبت الولايات المتحدة من المحادثات بشأن الاتفاق

وتعد قضية الهجرة أكثر القضايا استقطاباً في كندا وشهدت عدد طلبات اللجوء زيادة مطردة خلال الأعوام الماضية.

وزارة الهجرة الكندية وعلى لسان وزير الهجرة الكندي أحمد حسين أكدت في أواخر عام 2017 أنها ستعزز الهجرة وصولاً إلى مليون شخص خلال السنوات الثلاث المقبلة.

ومنذ تولي ترامب الحكم في الولايات المتحدة شهدت كندا زيادة في عدد طالبي اللجوء الامر الذي جعل سياسات الهجرة الأميركية أكثر تشدداً.


اقرأ المزيد| توضيح هام للراغبين في الهجرة إلى كندا احذروا هذه الأمور 


 

مشاركة على: