فرنسا .. رفع حالة التأهب الأمني بعد هجوم ستراسبورغ.. والمنفذ ما زال طليقا

فرنسا .. رفع حالة التأهب الأمني بعد هجوم ستراسبورغ.. والمنفذ ما زال طليقا
فرنسا .. رفع حالة التأهب الأمني بعد هجوم ستراسبورغ.. والمنفذ ما زال طليقا

فرنسا .. رفع حالة التأهب الأمني بعد هجوم ستراسبورغ.. والمنفذ ما زال طليقا

رفعت فرنسا مستوى التأهب الأمني في البلاد إلى مستوى عال وذلك عقب الهجوم المسلح الذي وقع في سوق بمدينة ستراسبورغ شرقي فرنسا مساء الثلاثاء وذلك بحسب إعلان وزير الداخلية الفرنسي كريستوف كاستنر فجر الأربعاء

رفع مستوى التأهب الأمني في البلاد إلى مستوى عال عقب الهجوم المسلح في سوق بمدينة ستراسبورغ شرقي فرنسا مساء الثلاثاء، الذي أوقع ثلاثة قتلى و12 جريحا ولاذ منفذه بالفرار.

وبحسب وزير الداخلية قال أن الهجوم الذي وقع في سوق لعيد الميلاد في مدينة ستراسبورغ شرقي فرنسا أسفر عن قتل 3 أشخاص وإصابة 12 آخرين ،وفرار منفذ الهجوم.

وأشار الوزير الفرنسي أن منفذ الهجوم مازال طليقاً لافتاً إلى أن السلطات الفرنسية ستقوم باتخاذ الإجراءات اللازمة وتعمل ما بوسعها لتحييد منفذ الهجوم كما قامت بتعزيز الإجراءات الأمنية على المنافذ الحدودية لفرنسا

وقال الوزير الفرنسي :"جراء الهجوم قتل 3 أشخاص وأصيب 11 آخرون، بينهم 7 في حالة حرجة وعلى الفور فتحت نيابة مكافحة الإرهاب تحقيقا في الهجوم، لمعرفة علاقة الاعتداء بالإرهاب".

وبحسب وزير الداخلية ذكر أن منفذ الهجوم في ستراسبورغ معروف لدى الأجهزة الأمنية بنشاطه الإجرامي ،وهو مدرج في قائمة "إس" المجموعة التي تشكل خطر على فرنسا.

وأضاف الوزير الفرنسي أن المشتبه به معروف لدى الشرطة في جرائم غير إرهابية، موضحا أن الرجل أدين في وقت سابق بكل من فرنسا وألمانيا وقضى وقتا في السجن.

وبحسب شاهد عيان قال لموقع لوبوان الفرنسي إن مطلق النار قوي البنية، يناهز طوله 1.80 متر، وشعره أسود، مضيفا "كان يرتدي معطفا له لون داكن، يصل طوله إلى حد منتصف الفخذين".

ويأتي هذا الهجوم في وقت تعيش فيه المدن الفرنسية مظاهرات ممتدة لأكثر من 3 أسابيع مناهضة للحكومة وتم نشر ما يقرب من 90 ألف وذلك خلال الجولة الرابعة من احتجاجات "السترات الصفراء".

بدورها صحيفة "لو فيغارو" الفرنسية ذكرت أن السلطات في فرنسا في حالة استنفار من أجل القبض على منفذ الهجوم بأسرع وقت وبحسب السلطات قالت أن المهاجم قضى عقوبات بالسجن في وقت سابق، بسبب تهم تمت ملاحقته من أجلها في فرنسا وألمانيا.

وعلى إثر هذا الهجوم أخلت وأغلقت السلطات الفرنسية عدد من المناطق، من بينها البرلمان الأوروبي، بالإضافة إلى تشديد مراقبة الحدود على الجانب المقابل من نهر الراين.


اقرأ المزيد| مظاهرات "السترات الصفراء" بفرنسا تخلف توقيف 1723 محتج 


 

مشاركة على: