ماكرون يجري اجتماعاً أمنياً طارئاً بعد هجوم ستراسبورغ

ماكرون يجري اجتماعاً أمنياً طارئاً بعد هجوم ستراسبورغ
ماكرون يجري اجتماعاً أمنياً طارئاً بعد هجوم ستراسبورغ

ماكرون يجري اجتماعاً أمنياً طارئاً بعد هجوم ستراسبورغ

عقد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الأربعاء، اجتماعا أمنيا طارئا في القصر الرئاسي بباريس، غداة هجوم مسلح في مدينة ستراسبورغ شرقي البلاد، الثلاثاء، وأوقع قتيلين و12 مصابا.

وحضر الاجتماع، حسب "أسوشييتد برس"، مسؤولون عسكريون كبار، ورئيس الوزراء، إدوارد فيليب، وأعضاء في الحكومة، بينهم وزراء الداخلية والخارجية الدفاع.

وبحث الاجتماع مستجدات التحقيق في الهجوم، وتدابير أمنية أخرى، بعد رفع الحكومة مستوى التأهب في عموم البلاد وإرسال تعزيزات أمنية إلى ستراسبورغ في إطار محاولة القبض على المهاجم.

وعاد وزير الداخلية، كريستوفر كستانر، إلى باريس، الأربعاء، بعد توجهه إلى ستراسبورغ، ليل الثلاثاء، للإشراف على عمليات الشرطة.

وقتل في الهجوم شخصان، فيما يرقد ثالث في حالة موت سريري، وأصيب 12 آخرون، 6 منهم جراحهم خطيرة، جراء إطلاق نار في سوق لعيد الميلاد.

والأربعاء، أعلن المدعي العام الفرنسي، ريمي هيتز، تعثر القبض على منفذ الاعتداء حتى الآن.

وقال "هيتز" إن المشتبه به "معروف لدى الشرطة وكان خاضعا للرقابة الأمنية"، دون تفاصيل إضافية.

تزامن الاعتداء مع أزمة اجتماعية خانقة في البلاد، حيث تتواصل احتجاجات مطلبية منذ 17 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.

ولم تفلح تدابير أعلن عنها ماكرون خلال الأيام الماضية في الحد من غضب المحتجين، الذين توسع نطاق مطالب بعضهم حد المناداة برحيل الرئيس.


اقرأ المزيد| إدانة تركية لهجوم ستراسبورغ في فرنسا


 

مشاركة على: