تركيا: "الضريبة المزدوجة" أكبر عائق أمام التجارة مع العراق

تركيا: "الضريبة المزدوجة" أكبر عائق أمام التجارة مع العراق
تركيا: "الضريبة المزدوجة" أكبر عائق أمام التجارة مع العراق

تركيا: "الضريبة المزدوجة" أكبر عائق أمام التجارة مع العراق

قال السفير التركي لدى العراق، فاتح يلدز، إن الضريبة المزدوجة التي تفرضها بغداد هي أكبر عائق أمام التجارة بين البلدين، لافتاً إلى أن الرئيس العراقي برهم صالح، أكد أن بلاده ستتوقف عن تطبيق هذا الإجراء.

ويقصد بالضريبة المزدوجة، تحصيل الضرائب مرتين على البضائع القادمة من تركيا وتمر عبر إقليم شمال العراق، حيث يحصل الإقليم على ضريبة دخول، ولكي تنتقل البضائع منه إلى بقية المحافظات العراقية تحصل بغداد على ضريبة أخرى.

وأوضح يلدز، في مؤتمر صحفي عقده أمس الخميس، في العاصمة بغداد، أن بلاده تهدف لرفع حجم التبادل التجاري مع العراق إلى 20 مليار دولار، مؤكداً أنه ليس هناك مانع لدى أنقرة أمام رفع التجارة مع بغداد إلى الضعف في مراحل متقدمة.

وعلى صعيد آخر، أشاد السفير التركي بالعلاقات التركية العراقية واصفاً إياها بـ "المميزة"، وأكد أن أولوية أنقرة تجاه بغداد هو الحفاظ على وحدة العراق سياسة وأرضا والحفاظ على أمنه.

وأعرب يلدز عن تطلعات بلاده بأن تصل الحكومة العراقية الجديدة إلى جميع شرائح البلاد من خلال سياسات شاملة.

ومن بين أبرز الأمور التي لا يمكن تجاهلها بين البلدين الجارين مسألة مكافحة الإرهاب، وبهذا الصدد أكد يلدز على ضرورة أن يكون العراق في تعاون وثيق أكثر مع تركيا في مكافحة تنظيم "داعش" ومنظمة "بي كا كا" الإرهابيين.

وتابع قائلاً "لقد أكدنا بشكل واضح على أننا سنقف إلى جانب العراق في استئصالهما (التنظيمين) من المنطقة".

وفيما يتعلق بمسألة المياه مع العراق، أكد الدبلوماسي التركي على اهتمام الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، عن كثب بهذه المسألة، وقد أبلغ الجانب العراقي بأن تركيا ستعين ممثلا خاصا لمتابعة موضوع المياه مع العراق.

ويعاني العراق منذ سنوات، انخفاضا متواصلا في إيرادات المياه عبر نهري دجلة والفرات، وروافدهما والتي تنبع جميعها من تركيا وإيران، في وقت تعتمد البلاد عليهما في تأمين المياه.

مشاركة على: