أمهات يتباهين بأجسادهن بعد الولادة

أمهات يتباهين بأجسادهن بعد الولادة
أمهات يتباهين بأجسادهن بعد الولادة

أمهات يتباهين بأجسادهن بعد الولادة

أطلقت إحدى الحملات فى المملكة المتحدة، للكشف عن أهم اسباب تعرض الامهات للاكتئاب بعد الولادة،  بالتزامن مع الاحتفال بعيد الام.

وحرصت الحملة المعنية بالأمهات بعد الولادة، على إظهار عدد من الأمهات اللاتى يتباهين بأجسادهن بعد الولادة، من مختلف الثقافات، والأعراق، واستعانت الحملة بالمصور البريطانى صوفى مايان، لتوثيق هذه الحملة، كما تحدث الأمهات عن مشاعرهن المختلفة، وكيف يشعرن ويتباهين بأجسامهن بعد الولادة.
في السياق ذاته قالت إليانور، التى وضعت طفلها منذ 14 أسبوعا: "أنا أم شابة أعيش مع العديد من الأشخاص المؤثرين من حولى، ويمكننا معًا رؤية جمال الأمومة، ولا يجب أن نجعل أمورا مثل زيادة الوزن، تمنعنا من احتضان قوتنا وجمال الأمومة، لقد أحببت جسدى دائمًا بغض النظر عن ماهية الأمر".

وأضافت إليانور: "قبل الحمل، كان لدى منحنيات لطيفة وكانت بشرتى ناعمة. أثناء الحمل، تغير جسدى بشكل كبير، بالطرق التى لا تعتبر جميلة، لقد رأيت أن العديد من السيدات على مواقع التواصل الاجتماعى ينتعشون بشكل كبير وسريع مع أجسامهن قبل الحمل، ولذلك بالطبع أشعر بالضغط للقيام بذلك أيضًا. لقد وجدت صعوبة فى رؤية جسدى بنفس الطريقة، لكن مع مرور الأيام، اقتربت خطوات قليلة. لم أكن أتوقع أن يتغير جسدى بنفس قدر تغيره، لكننى بالتأكيد سأفعله مجددًا".
 

كما أوضحت ناردى، التى وضعت طفلها منذ 20 أسبوعا: "أشعر أن الناس بحاجة إلى ممارسة ضغط أقل على الأمهات فيما يتعلق بالعودة إلى أجسادهن قبل الولادة والقلق بشأن صحتهم العامة عقليا وعاطفيا وجسديا، ليعيشوا حياة مرضية من أجل إعطاء الحب والرعاية لحياة جديدة".
 

من جهة أخرى قالت "قيسيا" التى وضعت طفلها منذ 17 أسبوعا: "كنت أعلم دائمًا أن جسدى سيكون مختلفًا بعد الولادة، ومع ذلك، لم أكن أتوقع أن يستغرق عقلى وقتًا طويلاً لأعود إلى نفسى. وعلى الرغم من أن أشعر بالضيق أحيانًا لأننى لم أعد أرتدى ملابسى بنفس الطريقة التى كنت عليها، إلا أننى لست قاسية على نفسى بعد الآن".
 

وعبرت شانتيل عن سعادتها بكونها أصبحت أما بعدما وضعت طفلها منذ 11 أسبوعا فقالت "أنا فعلا أحب جسدى. لقد فعلت الشيء المدهش للغاية، وأقر وأكرم ما خلقت من أجله"..

وتابعت شانتيل: لقد كنت محظوظة جدًا، وأفضل جزء من كونك أماً هو رؤية وجه طفلك الصغير السعيد كل صباح. أحب الطريقة التى ينظر بها إلى، لأنه يعرف كم أحبه ويشعر بالأمان معى، وهذا يجعلنى أنسى أى شئ".

 

أما صبرا، التى وضعت طفلها منذ 10 أسابيع، فقد قالت "إن رؤية طفلى وزوجى فى كل صباح تجعلنى أنسى أى شىء، أرى المزيد من الجمال الطبيعى والواقع حينما أتقبل ما أنا عليه".

لكن صبرا بعثت برسالة إلى من ينتقدون أشكال الأمهات بعد الولادة، قائلة: "أنت لا تفهم أبدًا التغييرات التى يمر بها جسد الأنثى أثناء الحمل وبعده حتى تبدأ هذه الرحلة بنفسك. فى البداية كانت التغييرات مخيفة ولكنى تعلمت قبولها وأحب جسدى فى مظهره الجديد، الحمل يشبه ركوب آلة الصعود والهبوط، وهكذا كانت رحلتى فى بعض الأيام كانت جيدة بينما كان البعض الآخر سيئًا".

 

وذكرت هارييت بعد 26 أسبوعًا من الولادة لطالما ناضلت داخليًا مع وزنى وشعورى تجاه نفسى، لكن كيف يمكننى أن أكره جسدى عندما أعطانى طفلى الجميل؟ لقد فعل جسدى شيئًا مدهشًا، وهذا هو الشيء الأكثر جمالا بالنسبة لى.

 

وأفادت صوفيا بعد 39 أسبوعًا من الولادة منذ أن أنجبت أطفالى، أصبح لدى احترام ونظرة جديدة لجسدى، فقبل الولادة، كنت مشغولةً بشدة بجسدى، كنت أعمل كثيرًا وكانت لدى توقعات كبيرة جدًا بنفسى. لقد شعرت بالصدمة طوال فترة الحمل بسبب تغيره ومن الصعب قبول التغييرات. منذ الولادة، تغيرت صورة جسدى، وأنا فخور بجسدى لأنه يحمل طفلين.

 

وقالت لويز بعد 29 أسبوعًا من الولادة إن أفضل شيء عن كونك أما هو مشاهدة طفلك ينمو أمامك، نعم تغير شكلى، وهو أمر جعلنى أشعر بالضيق أحيانًا، بالإضافة إلى ندبة العملية الجراحية، التى تذكرنى دوما بالأمر، لكن نظرتى لطفلى تشعرنى كيف أن الحب وتطوره أمر مدهش.

 

وأوضحت تيشا بعد 26 أسبوعًا من الولادة أفضل جزء عن كونك أمًا جديدة هو معرفة أن جسمك قد نما ومنح حياة لشيء مميز للغاية!.. أشعر بالرضا تجاه جسدى، لكننى سأكذب إذا قلت إننى سعيد بنسبة 100٪.. بمجرد أن أنجبت، شعرت وكأن جسدى القديم قد مات، لقد كانت رحلة الحمل مذهلة.

 

وعلى الصعيد ذاته ذكرت تينا بعد 27 أسبوعًا من الولادةعندما كنت حاملاً، كرهت أن أرتدى ملابس الحمل والأمومة، لكن عندما أنجبت وتجاوز طفلى فترة الـ4 أشهر، ورأيت كيف أصبح يتعرف على ويبتسم لى عندما يستيقظ فإن الأمر حقا يستحق.


قرأ أيضاً|خلال دقائق امرأة تلد 6 أطفال 


 

مشاركة على: