مطالبات بمنح جائزة نوبل للسلام لرئيسة وزراء نيوزيلندا

مطالبات بمنح جائزة نوبل للسلام لرئيسة وزراء نيوزيلندا
مطالبات بمنح جائزة نوبل للسلام لرئيسة وزراء نيوزيلندا

مطالبات بمنح جائزة نوبل للسلام لرئيسة وزراء نيوزيلندا

كرايست تشيرش - نيو ترك بوست

تقديراً لمواقفها الإنسانية التي شهدها العالم بعد مجرزة المسجدين في نيوزيلندا، وقع آلاف الأشخاص على عريضتين إلكترونيتين للمطالبة بمنح جائزة نوبل للسلام، إلى رئيسة وزراء نيوزيلندا، جاسيندا آردرن.

وقال موقع "راديو نيوزيلندا" (خاص)، إن ما لا يقل عن 20 ألفا وقعوا على العريضتين، المتاحتين على موقعي "تشانج.أورج" الأمريكي، و"أفاز.أورج" الفرنسي، لترشيح "أردرن" لجائزة نوبل للسلام.

وشارك نحو 16 ألف و600 شخص بالتوقيع على العريضة المتاحة على الموقع الأول، فيما حظيت العريضة الثانية بتوقيع نحو 3 آلاف شخص، وإذا تم ترشيح "أردرن"، فسيتعين عليها الانتظار حتى عام 2020، لإغلاق فترة الترشيحات المخصصة لجوائز 2019.

وشهد العالم مواقف رئيسة الوزراء النيوزيلندية (39 عاما) الإنسانية الداعمة للمسلمين، والرافضة لسيطرة أفكار اليمين المتطرف، عقب "مجزرة المسجدين" في مدينة كرايست تشيرش التي راح ضحيتها 50 شخصا.


اقرأ أيضاً| مسجدا نيوزيلندا يفتحان أبوابهما للزوار 


ووُلدت أردرن في 26 تموز/يوليو 1980، في هاملتون بنيوزيلندا، وتخرجت من جامعة وايكاتو النيوزيلندية عام 2001 في السياسة والعلاقات العامة.

بدأت حياتها المهنية بالعمل كباحثة في مكتب رئيسة الوزراء هيلين كلارك. عملت لاحقاً في المملكة المتحدة كمستشارة سياسية لرئيس الوزراء البريطاني توني بلير، وتم انتخابها رئيسة للاتحاد الدولي للشباب الاشتراكي في عام 2008، وشغلت المنصب لما يقارب العشر سنوات.

وشغلت منصب زعامة حزب العمل النيوزلندي منذ 1 آب/أغسطس 2017 وكانت عضوًا في البرلمان إذ انتخبت لعضويته لأول مرة في الانتخابات العامة لعام 2008.

وفي 26 أكتوبر عام 2017، تولت أردرن منصب  رئيسة وزراء نيوزلندا الأربعون، وهي أصغر رئيسة حكومة في العالم بعد أن تولت منصبها كرئيسة وزراء لنيوزلندا في سن السابعة والثلاثين.

مشاركة على: