تعميم من الداخلية السورية بشأن اللاجئين الذين خرجوا بطرق "التهريب"

تعميم من الداخلية السورية بشأن اللاجئين الذين خرجوا بطرق "التهريب"
تعميم من الداخلية السورية بشأن اللاجئين الذين خرجوا بطرق "التهريب"

تعميم من الداخلية السورية بشأن اللاجئين الذين خرجوا بطرق "التهريب"

سوريا - نيوترك بوست

في محاولة لاستقطاب السوريين الذين لجأوا خارج سوريا، بفعل العمليات العسكرية التي قام بها في السنوات الماضية ، قدّم النظام السوري تسهيلات أمام الأشخاص الخارجين من سوريا بطرق “التهريب” من خلال المعابر غير الرسمية.

و نشرت “وزارة الداخلية” في حكومة النظام اليوم، الثلاثاء 26 من آذار،  منشورا جاء  فيه، “نتيجة للظروف الأمنية التي تعرضت لها البلاد اضطر الكثير من المواطنين لمغادرة القطر من غير المعابر الرسمية”.

كما حمل التعميم أوامر ب “التقيد بحسن استقبال الراغبين بالعودة إلى حضن الوطن، الذين غادروا البلاد من غير المعابر الرسمية، وإلغاء الإجراء الإداري المعمم عنه سابقًا في هذه الحالة”.
 التعميم عبر “فيس بوك” جاء بتوقيع وزير الداخلية، اللواء محمد الرحمون، والذي عينه النظام السوري بمنصبه الجديد في أواخر العام الماضي.

ويحاول النظام وروسيا الدفع باتجاه إعادة اللاجئين السوريين من دول الجوار، وكانت دفعات من اللاجئين عادت من لبنان والأردن عبر المعابر البريّة، بينما ترفض الدول الأوروبية عودة اللاجئين.


إقرا أيضاI قرار بتفعيل المنطقة الحرة السورية- الأردنية


وتأتي هذه الخطوة في الوقت الذي يحاول فيه النظام السوري استقطاب السوريين الذين لجأوا خارج سوريا، بفعل العمليات العسكرية التي قام بها في السنوات الماضية، والتي أدت إلى مقتل مئات المدنيين وحالات نزوح داخلية ولجوء إلى عدة بلدان.

ومن المرحج أن التعميم الصادر يستهدف السوريين في تركيا، كون شبكات موالية للنظام روجت في الأيام الماضية لعودة عدد من اللاجئين السوريين من معبر كسب في اللاذقية.

ونشر ممثل النظام السوري في اتفاق حلب الأخير، عمر رحمون سلسلة تسجيلات مصورة عبر حسابه في “تويتر”، منذ مطلع شباط الماضي، قال فيها إنها لسوريين عادوا من تركيا إلى مناطق النظام السوري عبر معبر كسب، بعد تسوية أوضاعهم.

ويصل عدد اللاجئين السوريين إلى 5.6 مليون لاجئ سوري وفق أرقام مفوضية الأمم المتحدة للاجئين، يتركز أغلبهم في دول الجوار.

ولا تزال عمليات الاعتقال التي تقوم بها الأفرع الأمنية التابعة  مستمرة، بتهم مختلفة سواء التخلف عن الخدمة الإلزامية أو العمل في النشاطات الخاصة بالثورة السوريةرغم إبداء النظام السوري استعداده لاستقبال اللاجئين.

وفي تقرير لـ”الشبكة السورية لحقوق الإنسان”، آذار الحالي، وثقت ما لا يقل عن 347 حالة اعتقال تعسفي بينها 18 طفلًا و21 سيدة (أنثى بالغة)، خلال شهر شباط الماضي.

وقالت الشبكة في تقريرها إن قوات الأسد استمرت في ملاحقة واعتقال المدنيين وأفراد سابقين من فصائل المعارضة السورية التي وقعت اتفاقيات تسوية مع قوات الأسد.

 

مشاركة على: