حملة تشويه تطال الرئيس أردوغان

حملة تشويه تطال الرئيس أردوغان
حملة تشويه تطال الرئيس أردوغان

حملة تشويه تطال الرئيس أردوغان

نيوترك بوست

يتعرض الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لحملة تشويه تقودها  وسائل الإعلام الغربية  التي كثفت من هجماتها ضد تركيا في أعقاب المواجهة الانتخابية المحلية، التي وقعت يوم الأحد الماضي 21 مارس/آذار.

ووصفت  وكاله الأنباء البريطانية رويترز، أمس الاثنين، نتائج الانتخابات المحلية بأنها "ضربة" قوية للرئيس أردوغان، على الرغم من فوز تحالف الشعب الذي يضمّ حزب العدالة والتنمية والحركة القومية بأكثر من 51 في المائة من الأصوات يوم الأحد.

وذكر  التقرير أنّ "هزيمة حزب أردوغان الذي وصفته "الإسلامي المتجذر" في أنقرة كانت ضربة قوية للرئيس، كذلك فقدان مدينة إسطنبول التي بدأ مسيرته السياسية منها وشغل منصب رئيس بلديتها في التسعينيات؛ سيكون صدمة رمزية أكبر وعلامة أوسع على تضاؤل الدعم" حسب تقريرها المزيف.

أما صحيفة لوموند الفرنسية ، فقد وصفت نتائج الانتخابات المحلية التركية  بأنه "انقلاب" بالنسبة لأردوغان، كما لم يسلم خبرها من لغة سلبية هدفها تشويه وشيطنة الرئيس التركي.


إقرا أيضاI السوري الحر" يهنئ "العدالة والتنمية" بتصدر الانتخابات المحلية التركية


وتضمنت عبارات من قبيل "تلقي  أردوغان هزيمة ساحقة في العاصمة أنقرة التي بنا فيها قصره الرئاسي"، وأيضًا "تلقى خسارة في إسطنبول التي كان طالما يفوز بها منذ العام 2002، والخسارة الأكبر في العاصمة أنقرة وإسطنبول اللتين كانتا تعتبران تحت قيادة الإسلاميين منذ 25 عامًا". حسب وصفها الذي لا يتناسب مع العمل الصحفي.

من جهته ، قال  متحدث وزارة الخارجية التركية حامي أقصوي، "إنّ الشكوك التي أبدتها لجنة مراقبي "مؤتمر السلطات المحلية والإقليمية لمجلس أوروبا" حول نزاهة الانتخابات المحلية التركية، لا أساس لها.

وأضاف أقصوي أنّ "الشكوك التي أبدتها اللجنة حول البيئة النزيهة والحرة للانتخابات، من خلال حديثها عن بعض القضايا السياسية التي من المفروض أن تكون خارج نطاق عملها، لا أساس لها".

وأشار إلى أنّ نسبة المشاركة في الانتخابات المحلية كانت أعلى من 84%، وأنّ الانتخابات جرت وفقًا لإجراءات حرّة وديمقراطية.

وحسب ذات المسؤول ، فإن  اللجنة شاركت للمرة الأولى في مراقبة الانتخابات بتركيا، مبينًا أنّ 22 شخصًا من اللجنة راقبوا الانتخابات في العديد من الولايات التركية.

وشدّد على أنّ اللجنة العليا للانتخابات التركية أكدت اتخاذ جميع التدابير اللازمة لسلامة الانتخابات، وأنّ السلطات التركية تعاونت بشكل تام مع أعضاء لجنة المراقبة بعموم تركيا.

وأكد أنّ تركيا تأتي في مقدمة الدول الأوروبية التي تجري فيها أعلى نسبة مشاركة في الانتخابات.

وأظهرت النتائج غير الرسمية للانتخابات المحلية في تركيا، فوز "تحالف الشعب" الذي شكّله حزب "العدالة والتنمية" مع حزب "الحركة القومية"، بفارق ملحوظ يتمثل بنسبة 51.74 في المئة من أصوات الناخبين مقابل 37.64 في المئة لـ"تحالف الأمة" الذي يضم حزب "الشعب الجمهوري" وحزب "إيي" المعارضين

مشاركة على: