أردوغان وبوتين يفتتحان "عام الثقافة والسياحة" غداً

أردوغان وبوتين يفتتحان "عام الثقافة والسياحة" غداً
أردوغان وبوتين يفتتحان "عام الثقافة والسياحة" غداً

أردوغان وبوتين يفتتحان "عام الثقافة والسياحة" غداً

أنقرة - نيو ترك بوست

يفتتح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، غداً الإثنين، النسخة الثالثة من فعالية "عام الثقافة والسياحة التركي- الروسي"، في العاصمة موسكو، وسط توقعات بأن يكون هذا العام عاماً استثنائياً بالنسبة للشعبين التركي والروسي.

وبهذا الصدد، قال السفير الروسي لدى أنقرة، أليكسي يرخوف، إن عام الثقافة والسياحة سيساهم في تقوية الروابط الثقافية والإنسانية بين البلدين، فضلا عن زيادة علاقات التعاون بين الهيئات الفنية والمسرحية، ومنظمي البرامج السياحية.

وأضاف في تصريحات صحفية، أن عام السياحة والثقافة سيتيح الفرصة للفنانين من كلا البلدين لتبادل خبراتهم وتجاربهم، من خلال المشاركة في فعاليات وأنشطة مشتركة سيتم تنظيمها.

وأكد السفير الروسي انطلاق الفعاليات الثقافية الخاصة بهذا العاك، رغم عدم إجراء الافتتاح الرسمي للعام الثقافي والسياحي بعد، معرباً عن امتنانه العميق لإعلان الرئيسين أردوغان وبوتين العام الجاري عاما للثقافة والسياحة المتبادلة بين البلدين.

وفي مارس/ آذار الماضي، تم تنظيم حفلة لفرقة "ألكسندروف" العسكرية الموسيقية في مدينة إسطنبول التركية، فضلا عن حفل لمجموعة "موروشكا سانت بطرسبورغ" الموسيقية، في العاصمة أنقرة.

ويُنتظر تنظيم جملة من الفعاليات الثقافية هذا العام، أبرزها مشاركة مسرح "تترستان" الوطني في مهرجان دول البحر الأسود للمسرح بمدينة طرابزون التركية، وتقديم مجموعة السيرك الوطني الروسي عروضا في كل من أنقرة وغازي عنتاب.

وأشار الدبلوماسي التركي إلى أنه تم الاتفاق مع الجانب التركي على تنظيم أسبوع للأفلام الروسية في تركيا، مضيفاً "تركيا ستشارك بصفة ضيف شرف في مهرجان موسكو السينمائي الدولي، وسيقدم الفنان التركي الشهير تاركان حفلات بمدينتي موسكو وكازان، في مايو/ أيار المقبل".

وأضاف أن الرئيس أردوغان سيشارك أيضا في ختام الاجتماع الثامن لمجلس التعاون رفيع المستوى بين البلدين، وهي اجتماعات تعقد سنويا منذ عام 2010.

وفي سياق آخر، قال السفير الروسي إن احتمال إقرار سفر المواطنين الروس إلى تركيا بواسطة الهوية الشخصية فقط، ليس ممكنا على المدى القريب.

وأوضح أنه توجد عوائق عدة تقف أمام سفر الروس إلى تركيا عبر الهوية الشخصية، أبرزها إحتواء الهويات الروسية على كلمات بالأبجدية الروسية فقط، لذا سيكون من الصعب على موظفي الحدود وباقي الموظفين الأتراك قراءة وفهم ما تحتويه تلك الهويات.

وتابع "لا يمكن أيضا وضع تأشيرات دخول وخروج على الهويات الروسية، لعدم احتوائها على شريحة إلكترونية؛ مما يعيق الحصول على معلومات المسافرين الروس بسهولة وسرعة، على عكس الحال في جوازات السفر".

وبشأن إعفاء روسيا للأتراك من تأشيرة الدخول إليها، لفت يرخوف إلى توقيع الرئيس بوتين في فبراير/ شباط الماضي، على مرسوم يعفي بموجبه حاملي الجوازات الرسمية التركية (موظفو الدولة) ورجال الأعمال وسائقي الشاحنات من تأشيرة الدخول.


اقرأ أيضاً| تركيا وروسيا تقتربان من رفع تأشيرات الدخول بينهما 


 

مشاركة على: