دبلوماسي أمريكي: تركيا تخاطر بمشاركتها في إنتاج "إف 35"

دبلوماسي أمريكي: تركيا تخاطر بمشاركتها في إنتاج "إف 35"
دبلوماسي أمريكي: تركيا تخاطر بمشاركتها في إنتاج "إف 35"

دبلوماسي أمريكي: تركيا تخاطر بمشاركتها في إنتاج "إف 35"

واشنطن - نيو ترك بوست

أكد مستشار وزارة الخارجية الأمريكية، ديفيد ساترفيلد، الخميس، أن تركيا تخاطر بمشاركتها في برنامج إنتاج طائرات "إف-35"، مشدداً على أن العلاقات بين أنقرة وواشنطن تمر بمرحلة صعبة.

وقال ساترفيلد، المرشح لمنصب سفير بلاده لدى أنقرة، إن "تركيا تخاطر بشكل كبير بمشاركتها في برنامج إنتاج طائرات إف-35، وقد تواجه عقوبات".

وأضاف أنه ينبغي على تركيا العضو بحلف شمال الأطلسي(ناتو)، أن تحدد قرارها الصحيح بشأن صفقة منظومة الدفاع الصاروخي الروسية (إس-400).

وأوضح أنه غي حال أصرت تركيا على شراء المنظومة الروسية، فإن الولايات المتحدة لن تبيع لها منظومة الدفاع الأمريكية (باتريوت).

وتأتي تصريحات ساترفيلد، خلال جلسة استماع بلجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، للنظر في ترشيح الرئيس، دونالد ترامب له كسفير لبلاده في أنقرة.

وبيّن الدبوماسي الأمريكي أنه في حال الموافقة على ترشيحه للعمل كسفير بأنقرة "سأضغط على تركيا من أجل اتخاذ القرار الاستيراتيجي الصحيح".

وفي 2017، قررت تركيا شراء منظومة "إس-400" الصاروخية من روسيا، بعد تعثر جهودها المطولة في شراء أنظمة الدفاع الجوية (باتريوت) من الولايات المتحدة.

ولطالما صرح مسؤولون أمريكيون بأن منظومة "إس - 400" الروسية لا تتوافق مع مقاتلات "إف - 35"، الأمريكية التي تنوي تركيا شراءها، إضافة إلى تخوفهم من أن تستخدم روسيا هذه المنظومة المخصصة للدفاع الجوي، لجمع معلومات استخباراتية عن هذه الطائرة المقاتلة "الشبح".

ويؤكد الخبراء أن المدى العملياتي لهذا النوع من الصواريخ المضادة للجو يصل إلى 402 كيلو متر، وهي قادرة على اعتراض مختلف الأهداف الجوية من طائرات وطائرات من دون طيار وصواريخ باليستية على ارتفاعات تصل إلى 30 ألف قدم.

وعلى صعيد آخر، تطرق ساترفيلد إلى الانتخابات المحلية التي جرت في تركيا يوم 31 مارس/آذار الماضي، قائلا إن "تركيا دولة ديمقراطية، ونريد من كافة الأطراف هناك أن تحترم العملية الانتخابية هناك، ونحن نتابع التطورات بهذا الصدد عن كثب".

يشار إلى أن ساترفيلد يعمل  حاليًّا مستشارًا مسؤولًا عن العلاقات مع الشرق الأدنى في الخارجية الأمريكية، وينبغي عليه الحصول على الموافقة في تصويت يجري بمجلس مجلس الشيوخ، حتى يصبح سفيرًا لبلاده في تركيا، خلفًا لجون باس الذي انتهت ولايته أواخر 2017. 

مشاركة على: