أجوبة علمية لإصابة غير المدخنين بسرطان الرئة

أجوبة علمية لإصابة غير المدخنين بسرطان الرئة
أجوبة علمية لإصابة غير المدخنين بسرطان الرئة

أجوبة علمية لإصابة غير المدخنين بسرطان الرئة

نيوترك بوست 

تثير إصابة  الألاف بسرطان الرئة القاتل على الرغم من أنهم لم يدخنوا سيجارة على الإطلاق،  تساؤلات حول كيفية حدوث ذلك في ضل تضاعفت أعداد المصابين  من غير المدخنين في السنوات الأخيرة.
وبحسب دراسة قام بها الباحث والمستشار في جراحة الصدر في مستشفى برومبتون الملكي إريك ليم فإن عدد حالات الإصابة بمرض سرطان الرئة بين غير المدخنين تضاعف في السنوات الأخيرة.
ووفق الدراسة التي نشرت في دورية السرطان الأوروبية، فإن عدد من أجروا عمليات جراحية لإصابتهم بسرطان الرئة من غير المدخنين بلغت نحو ثلث إجمالي هذا النوع من العمليات الجراحية.
 ويوضح ليم أن هناك صعوبة في تشخيص غير المدخنين بمرض سرطان الرئة، وهذا يعني أنه لا يتم الكشف عن الإصابة بالمرض إلا في مراحله المتأخرة، وعندما يصبح العلاج أكثر صعوبة.


إقرا أيضاI حظر التدخين في ملاهي ديزني بالولايات المتحدة


وأضاف أن تشخيص الإصابة بسرطان الرئة تتأخر عموما لعدم ظهور أعراض مثل الألم أو السعال، كما هو الحال في بدايات الإصابة بالمرض، وبالتالي فليس من اليسير على الطبيب أن يرسل المريض لإجراء فحص سرطان الرئة.
وكشف ليم أنه من الصعوبة بمكان سبب زيادة إصابة غير المدخنين بسرطان الرئة، لكم من الأسباب المحتملة لذلك التعرض للمركبات الكيماوية العضوية المتطايرة التي توجد في مواد التجميل ومزيل العرق وملطفات الجو وبخاخ التنظيف.
ويعد التلوث وزيادة مستوياته في الجو من بين الأسباب الأخرى المسبب لسرطان الرئة.
فعلى سبيل المثال تشير دراسات إلى أن حالات سرطان الرئة المرتبطة بالتلوث في بريطانيا تقدر بحوالي 3600 حالة سنويا.

مشاركة على: