تصاعد وتيرة القصف على منطقة "خفض التصعيد" بإدلب السورية

تصاعد وتيرة القصف على منطقة "خفض التصعيد" بإدلب السورية
تصاعد وتيرة القصف على منطقة "خفض التصعيد" بإدلب السورية

تصاعد وتيرة القصف على منطقة "خفض التصعيد" بإدلب السورية

أدلب - نيوترك بوست

صعد النظام السوري وداعموه من الهجمات الجوية والبرية التي يشنها على منطقة خفض التصعيد بإدلب شمال غربي البلاد.

وأسفرت الهجمات الجوية والبرية التي يشنها النظام وحلفاؤه عن مقتل 8 مدنيين، بينهم 3 أطفال، وأصيب عدد كبير بجروح.

وتستمر الهجمات التي يشنها نظام الأسد وحلفاؤه منذ انعقاد اجتماع الدول الضامنة لمسار أستانة، في 25-26 نيسان/ أبريل الماضي على التجمعات السكنية الواقعة ضمن منطقة خفض التصعيد.

وبحسب مراسل الأناضول أشار إلى أن قصفا جويا عنيفا استهدف منذ الليلة الماضية، مناطق في الريف الجنوبي والجنوب الشرقي لمحافظة إدلب، طال بلدة محمبل.

هذا وطال القصف العديد من القرى الريف الشمالي والشمال الغربي لمحافظة حماة.

وأدت الهجمات إلى سقوط 8 مدنيين بينهم 3 أطفال وفقاً لما أفادت به مصادر في الدفاع المدني.  

وبلغ عدد القتلى المدنيين في الأيام الثلاثة الماضية 35 مدنياً في منطقة حفض التصعيد.

بدوره، قال مرصد الطيران، التابع للمعارضة، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حول الغارات على الركايا ومحمبل، إن "طائرات حربية روسية انطلقت من حميميم وقاعدة حماة العسكرية".

وذكر تقرير صادر عن الشبكة السورية لحقوق الإنسان (مستقلة)، أنه خلال إبريل المنصرم لقي 127 مدنياً حتفهم

في حين أسفرت الضربات الجوية الروسية  التي استهدفت منطقة خفض التصعيد  عن مقتل 13 مدنياً

ومنتصف سبتمبر/أيلول 2017، أعلنت الدول الضامنة لمسار أستانة (تركيا وروسيا وإيران)، توصلها إلى اتفاق على إنشاء منطقة خفض تصعيد في إدلب، وفقا لاتفاق موقع في مايو/ أيار من العام نفسه.


اقرأ المزيد| مقتل 5 مدنيين في قصف على إدلب شمال غربي سوريا 


 

وفي إطار الاتفاق، تم إدراج إدلب ومحيطها (شمال غرب)، ضمن "منطقة خفض التصعيد"، إلى جانب أجزاء محددة من محافظات حلب وحماة واللاذقية.

وفي سبتمبر 2018، أبرمت تركيا وروسيا، اتفاق "سوتشي" من أجل تثبيت وقف إطلاق النار في إدلب، وسحبت بموجبه المعارضة أسلحتها الثقيلة من المنطقة المشمولة بالاتفاق في 10 أكتوبر/ تشرين الأول من العام نفسه.

مشاركة على: