أنقرة وموسكو تبحثان تطبيق "اتفاق التسوية" في إدلب

أنقرة وموسكو تبحثان تطبيق "اتفاق التسوية" في إدلب
أنقرة وموسكو تبحثان تطبيق "اتفاق التسوية" في إدلب

أنقرة وموسكو تبحثان تطبيق "اتفاق التسوية" في إدلب

إسطنبول - نيو ترك بوست

بحث وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، مع نظيره الروسي، سيرغي لافروف، تطبيق اتفاق التسوية في إدلب السورية، على خلفية التصعيد في المنطقة منذ 6 أيام.

وقالت الخارجية الروسية، في بيان لها، أن لافروف وتشاووش أوغلو أجريا، اليوم الأربعاء، مكالمة هاتفية بمبادرة من الجانب التركي حيث بحثا "التطورات الحالية في سوريا".

وشدد الوزيران على أهمية تنسيق جهود البلدين بهدف تطبيق المذكرة الخاصة بإرساء الاستقرار للأوضاع في منطقة إدلب لخفض التصعيد ومكافحة التهديد الإرهابي على أساس مبادئ سيادة الجمهورية العربية السورية ووحدة أراضيها".

وأكد الطرفان على التصميم المشترك على مواصلة العمل في إطار منصة أستانا في مصلحة تكثيف عملية التسوية السياسية، بالتوافق مع القرار 2254 الصادر عن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة وقرارات مؤتمر الحوار الوطني السوري.

وتأتي هذه المحادثة في الوقت الذي تشهد فيه منطقة شمال غرب سوريا تصعيدا هو الأعنف منذ توصل الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، ونظيره التركي، رجب طيب أردوغان، إلى اتفاق سوتشي في سبتمبر أيلول/ الماضي، حول تسوية الأوضاع في منطقة إدلب لخفض التصعيد، ينص على إقامة منطقة منزوعة السلاح تفصل بين أراضي سيطرة النظام السورية والمعارضة المسلحة.

وتتعرض منطقة خفض التصعيد شمالي سوريا، منذ 6 أيام، لقصف وغارات جوية متواصلة من قبل النظام السوري وحلفائه، ما أسفر عن مقتل وإصابة المئات من المدنيين.

وعلى خلفية تلك التطورات، يعقد مجلس الأمن الدولي، الجمعة القادمة، جلسة طارئة لمناقشة الوضع الحالي في منطقة خفض التصعيد.
 


اقرأ أيضا| تصاعد وتيرة القصف على منطقة "خفض التصعيد" بإدلب السورية 


 

مشاركة على: