واشنطن لا تريد حربا مع إيران وتفرض عقوبات جديدة

واشنطن لا تريد حربا مع إيران وتفرض عقوبات جديدة
واشنطن لا تريد حربا مع إيران وتفرض عقوبات جديدة

واشنطن لا تريد حربا مع إيران وتفرض عقوبات جديدة

واشنطن - نيو ترك بوست

أكد البيت الأبيض أن الولايات المتحدة لا تريد حربا مع إيران، رغم تصاعد التوتر بين الجانبين في الآونة الأخيرة، فيما أمر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بفرض مزيد من العقوبات الاقتصادية على طهران.

وقالت متحدثة البيت الأبيض، سارة ساندرز، اليوم الأربعاء، في مؤتمر صحفي:، "لا أظن أن أحدًا يسعى إلى خوض حرب من أي نوع، مع أي طرف آخر .. لكن الرئيس (دونالد ترامب) ما يزال متمسكا بموقفنا تجاه إيران".

من جانبه، قال برايان هوك، الممثل الأمريكي الخاص لإيران، في تصريحات صحفية إن أي هجوم من جانب إيران على القوات الأمريكية أو حلفائها في الشرق الأوسط سيُقابل بالقوة.

وأضاف هوك، أن "الولايات المتحدة لا تريد الحرب مع إيران، لكنها ستواصل ممارسة أقصى قدر من الضغوط عليها إلى أن تغير سلوكها".

عقوبات اقتصادية جديدة

وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الأربعاء، أمرًا تنفيذيًا بفرض عقوبات على إيران، تشمل قطاعات الحديد والصلب والألومنيوم والنحاس، كما هدد بمزيد من الإجراءات "ما لم تغير طهران سلوكها بشكل جذري".

وجاء في بيان للبيت الأبيض أن العقوبات الجديدة "تهدف إلى حرمان إيران من عوائد الصادرات المعدنية"، كما تستهدف "عوائد طهران من صادرات المعادن، التي تمثل 10% من صادراتها".

وأوضح البيان أن "هذا الإجراء يوجه انتباه الدول الأخرى إلى أن السماح بإدخال الصلب وغيره من المعادن الإيرانية في موانئكم لم يعد مقبولا".

والإثنين الماضي، أعلنت واشنطن نشر حاملة طائرات وسفنًا قاذفة في الشرق الأوسط، ما أثار مخاوف من قرب اندلاع حرب بالمنطقة وسط توتر شديد بين واشنطن وطهران.

ورداً على  الإجراءات الأمريكية، أعلنت طهران تعليق بعض تعهداتها بموجب الاتفاق النووي، وهددت بإجراءات إضافية، خلال 60 يوما، في حال لم تطبق الدول الأخرى التزاماتها.

وأكد  وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، أن الخطوات التي اتخذتها طهران على خلفية انسحاب واشنطن الأحادي من الاتفاق النووي، "متوافقة مع الاتفاق".

وشدد ظريف، على أن "الإجراءات" الأمريكية جعلت من المستحيل على طهران استمرار الالتزام بالاتفاق.

وينص الاتفاق على التزام طهران بالتخلي، لمدة لا تقل عن 10 سنوات، عن أجزاء حيوية من برنامجها النووي، وتقييده بشكل كبير، بهدف منعها من امتلاك القدرة على تطوير أسلحة نووية، مقابل رفع العقوبات عنها.

 

مشاركة على: