الاجتماع السادس لـ"مجموعة العمل الإصلاحي" ...تركيا تبعث برسائل للإتحاد الأوروبي

الاجتماع السادس لـ"مجموعة العمل الإصلاحي" ...تركيا  تبعث برسائل للإتحاد الأوروبي
الاجتماع السادس لـ"مجموعة العمل الإصلاحي" ...تركيا تبعث برسائل للإتحاد الأوروبي

الاجتماع السادس لـ"مجموعة العمل الإصلاحي" ...تركيا تبعث برسائل للإتحاد الأوروبي

أنقرة/ نيوترك بوست

ترأس الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الاجتماع السادس لمجموعة العمل الإصلاحي بالمجمع الرئاسي بالعاصمة التركية أنقرة، الخميس.

وحسب بيان صادر عقب الاجتماع،  فإن هذا الأخير شهد  مشاركة  وزراء العدل عبد الحميد غول، والخارجية كبير المفاوضين الأتراك مولود تشاووش أوغلو، والخزانة والمالية براءت آلبيرق، والداخلية سليمان صويلو.

وجدد البيان التزام تركيا بالعمل من أجل الحصول على عضوية كاملة في الاتحاد الأوروبي، وأن انضمامها يعتبر من أهم الخطوات التي من شأنها زيادة قوة الاتحاد السياسية.

وأشار البيان أن انعقاد الاجتماع السادس لمجموعة العمل الإصلاحي، في 9 مايو/ أيار الموافق لـ"يوم أوروبا"، لم يكن من قبيل الصدفة، مشيرًا أن أوروبا تمكنت في هذا اليوم من إرساء أسس التكامل الأوروبي.


إقرا أيضاI أردوغان : نعمل جاهدين ونسارع الخطى للإنضمام للإتحاد الأوروبي


وأكد البيان أن اجتماعات مجموعة العمل الإصلاحي في تركيا، تتبوأ مكانة متميزة كمصدر للإصلاحات التي تسرع عملية انضمام تركيا إلى الاتحاد.

وتحتفل أوروبا في 9 مايو من كل عام، بـ"يوم السلام والوحدة"، تخليدًا لإعلان وزير الخارجية الفرنسي الأسبق روبرت شومان، اقتراحه بهذا اليوم من العام 1950، والذي يعتبر بمثابة أول وثيقة رسمية أعلنت ولادة الاتحاد الأوروبي.

ولفت إلى أن تعثر عملية التفاوض بسبب العقبات التي تضعها بعض الاعتبارات السياسية لا تفيد كلا الطرفين، مؤكّدًا بذل تركيا كل الجهود من أجل الانضمام إلى الاتحاد.

ودعا البيان الاتحاد الأوروبي، إلى التعامل مع تركيا على قدم المساواة مع الدول الأخرى المرشحة لعضويته، وإزالة العقبات السياسية عن طريق عملية الانضمام التي ترتكز إلى مرتكزات تقنية بحتة.

وذكّر البيان بانتخابات البرلمان الأوروبي المزمعة نهاية الشهر الجاري، وأن الانتخابات المقررة ستقوم بإعادة تشكيل البرلمان الأوروبي والمفوضية الأوروبية.

وأضاف: "نأمل ألا تهيمن التيارات المؤدلجة على البرلمان الجديد، وأن يكون الكادر الجديد في مؤسسات الاتحاد الأوروبي أكثر توازناً وموضوعية".

 

مشاركة على: