القنبلة الخضراء .. حديث الأتراك على مواقع التواصل الاجتماعي

القنبلة الخضراء .. حديث الأتراك على مواقع التواصل الاجتماعي
القنبلة الخضراء .. حديث الأتراك على مواقع التواصل الاجتماعي

القنبلة الخضراء .. حديث الأتراك على مواقع التواصل الاجتماعي

أفيون قرة حصار - نيو ترك بوست

تحظى "القنبلة الخضراء" باهتمام شعبي واسع في ولاية أفيون قرة حصار وسط البلاد، وباتت حديث الأتراك على مواقع التواصل الاجتماعي، فما هي "القنبلة الخضراء".

تعد "القنبلة الخضراء" إحدى أهم الحلوى التي يقبل عليها الأتراك في رمضان منذ سنوات قليلة، وهي عبارة عن قطايف -أشهر حلويات المطبخ التركي- بالفستق الشهير القادم من ولاية غازي عنتاب (جنوب)، ويوضع ضمنها كريم الجاموس الشهير في أفيون قرة حصار.

ورغم عدم تحديد اسم رسمي لحلوى "القطايف بالفستق"، إلا أن المعجبين بطعمها يطلقون عليها اسم "القنبلة الخضراء" نظراً للونها الأخضر الذي يكتسبه من الفستق.

وتتكون الأنواع التقليدية للحلوى، من نكهات الكرز، والبرتقال والكاكاو، إلا أن أحد مطاعم المدينة، أدخل الجديد عليها وبدأ بتقديمها لنزلائه بنكهة فستق غازي عنتاب.

وبهذا الصدد، قال محمد بولاط، مدير أحد المطاعم في أفيون وصاحب الطريقة الجديدة في صناعة حلوى "القنبلة الخضراء"، إنهم يقومون منذ 3 سنوات بتحضير وتقديم أنواع جديدة من الحلويات لروّاد المطعم خلال شهر رمضان.

وأضاف "الحلويات التي نصنعها خصيصاً لشهر رمضان، تحظى بإعجاب كبير من قبل روّاد المطعم، وعلى رأس هذه الحلويات القطايف بالفستق، ونعتقد أن هذه الحلوى هي الأولى من نوعها في تركيا ولم يسبقنا أحد في صنعها".

وأكد أنهم يقومون بتحضير هذا النوع من الحلوى خصيصاً في شهر رمضان، وأنهم تقدموا بطلب إلى الجهات الرسمية المعنية بالأمر، للحصول على براءة الاختراع وتسجيل الحلوى باسمهم.

وحول مكونات الحلوى، قال بولاط إنهم يحضرون الفستق الخاص به من ولاية غازي عنتاب الشهيرة بجودة عالية، ويضيفون إليها كريم الجاموس، وقطع من الموز، وتم إضافة طعم مميز إلى الحلوى عبر إضافة فستق غازي عنتاب إلى الخبز المحلي التي تُشتهر بها أفيون قرة حصار، ومزجهما معاً.

وتابع "فيما مضى كنا نقوم بتقديم نكهات مختلفة من القنبلة الخضراء، مثل الكرز، والبرتقال والكاكاو، وقمنا هذا العام بإضافة نكهة جديدة إلى مجموع النكهات، وهي نكهة الفستق التي لاقت إعجاباً فاق ما حظيت به النكهات السابقة. حتى أننا لاحظنا تردد العديد من الزبائن للمرة الثانية والثالثة إلى مطعمنا لتذوّقها".

آلاف الزوار في شهر رمضان

أكد صاحب المطعم كثرة المقبلين على تذوّق "القنبلة الخضراء"، وازدياد أعدادهم خاصة وأن المطعم يقع عند نقطة التقاء الطرق المتوجهة إلى ولايات إسطنبول، وإزمير وأنطاليا.

وأشار إلى استقبالهم خلال رمضان الماضي، 6 آلاف شخص، فيما يهدفون لاستقبال 7 آلاف و500 شخص خلال رمضان الحالي.

وأوضح أن هناك زبائن يأتون من خارج الولاية لتذوّق هذه الحلوى، مدفوعين لذلك من قبل ما يرونه من إشادات بطعمها على صفحات التواصل الاجتماعي.

وذكر أن إنتاجهم اليومي من "القنبلة الخضراء" ينفذ خلال وقت قصير، معرباً عن دهشته من الإقبال والاهتمام الذي حظيت به "القنبلة الخضراء" لدى مواقع التواصل الاجتماعي.


اقرأ أيضاً| تعرّف على أشهر الحلويات في إزمير خلال رمضان 


 

مشاركة على: