اتفاقية التجارة الحرة الإفريقية ستقدم"دعما كبيرا" لرجال الأعمال الأتراك

اتفاقية التجارة الحرة الإفريقية ستقدم"دعما كبيرا" لرجال الأعمال الأتراك
اتفاقية التجارة الحرة الإفريقية ستقدم"دعما كبيرا" لرجال الأعمال الأتراك

اتفاقية التجارة الحرة الإفريقية ستقدم"دعما كبيرا" لرجال الأعمال الأتراك

أنقرة / نيوترك بوست

أعرب مستثمرون أتراك عن تفاؤلهم باتفاقية التجارة الحرة الإفريقية والتي ستمكنهم  من الحصول على حصة أكبر من السوق وزيادة تنافسيتهم.

 وبعد أن دخلت اتفاقية "المنطقة القارية للتجارة الحرة في إفريقيا" (AFCFTA)، الخميس، حيز التنفيذ؛أعرب رئيس فرع جمعية رجال الأعمال والصناعيين المستقلين "موصياد" التركية في إفريقيا، أبوبكر سالم، عن تفائله وتوقع  أن تقدم هذه الاتفاقية "دعما كبيرا" لرجال الأعمال الأتراك.

وأشار إلى أن الاتفاقية ستمكن المستثمرين الأتراك الذين يمتلكون أعمالاً في إفريقيا من الحصول على حصة أكبر من السوق وزيادة تنافسيتهم.

ولفت سالم إلى أنه "يجب على أوساط العمل التركية أن ترسم استراتيجياتها الخاصة وتقرر ما الذي ستنتجه أو ما الذي ستصدره إلى إفريقيا".

وأوضح أن عدد أكبر من المنشآت الصناعية سينتقل من دول آسيا كالصين واليابان إلى إفريقيا مضيفاً: "سيستخدمون اتفاقية التجارة الحرة، لذلك لابد لتركيا أن تدرس إفريقيا بشكل أفضل".


إقرا أيضاI أردوغان يدعو إفريقيا إلى استخدام العملات الوطنية في التجارة مع تركيا


وأشار رجل الأعمال التركي إلى أن نسبة التجارة بين دول إفريقيا تعتبر منخفضة مقارنة بنظيراتها بين دول آسيا ودول أمريكا اللاتينية.

وأرجع سالم هذا الأمر "بشكل أساسي" إلى الحواجز التجارية وضعف البنى التحتية.

وقال: "القوانين التجارية والرسوم الجمركية تؤثر سلبا على التجارة بين دول إفريقيا حيث تبقيها في مستويات منخفضة، لذلك يتوجب على هذه الدول أن تجد مخرجا للتخلص من هذه العوائق".

وأشار سالم إن هذه الاتفاقية ستفيد بشكل أساسي الدول الإفريقية المتطورة مثل جنوب إفريقيا ونيجيريا والمغرب والجزائر.

وأضاف: "كونهم يمتلكون إمكانات مالية وبنى تحتية أقوى من الدول الإفريقية الأخرى؛ فسينتجون سلعا أكثر ويصدرونها".

ولفت إلى أنه من المتوقع أن تطبق الاتفاقية (التدريجية) بشكل كامل بحلول 2030، وأن هيكلها سيستكمل خلال 4 سنوات.

من جهته ، قال تامر تاشكين، رئيس مجلس العلاقات الاقتصادية الخارجية (DEIK)، (وهو مجلس للأعمال في إفريقيا)، إن الاتفاقية ستجذب عدد أكبر من المستثمرين الأجانب للقارة الإفريقية.

ولفت تاشكين أنه "عندما يفتتح المستثمرون الأتراك مشاريع في دولة أفريقية بخبرتهم ومعرفتهم سيكون أمامهم فرصة أكبر لبيع منتجاتهم ضمن القارة الأفريقية بدون رسوم جمركية".

ولفت إلى أن المستثمرين الموجودون حاليا في إفريقيا سيكون لهم فرص أفضل من أولئك الذين سيأتون لاحقا.

وأضاف: "مثلا شركة بيكو للأدوات المنزلية التي لديها مصنع في جنوب إفريقيا سيكون أمامها فرصة كبيرة، حيث سيكون بإمكانها أن تبيع منتجاتها للقارة بأسرها بدون رسوم جمركية.. بينما الآن هي لا تبيع سوى للدول الموجودة في جنوب القارة".

 

مشاركة على: