حزب مصري يطلق حملة لمقاطعة المنتجات التركية

حزب مصري يطلق حملة لمقاطعة المنتجات التركية
حزب مصري يطلق حملة لمقاطعة المنتجات التركية

حزب مصري يطلق حملة لمقاطعة المنتجات التركية

متابعة نيو ترك بوست

أعلن حزب "المصريين الأحرار" عن إطلاق حملة لحث الشعب المصري "في أرجاء العالم"، لمقاطعة كافة المنتجات والسلع والشركات التركية، بحجة تزايد ما وصفه "عداء" القيادة التركية "تجاه مصر وشعبها"، على حد تعبيره.

وناشد الحزب الذي يترأسه الدكتور عصام خليل، في بيان، مساء الثلاثاء، الشعب المصري التفاعل الجاد مع حملة المقاطعة بعنوان "دافع عن بلدك"، لتكون رسالة شعبية لقيادة الدولة التركية، مؤكدا أنه "من منطلق وطني بات لزامًا علينا كمصريين مقاطعة كافة المنتجات والشركات والسلع التركية".

وقال رئيس الحزب إن "جموع المصريين يقدرون الشعب التركي الذي يتجرع المرارة من قمع قيادته الديكتاتورية التي تتفنن في إيذائه وإقحام بلادهم في معارك للدفاع عن الإرهاب وإغداق الأموال على جماعات إرهابية"، على حد تعبيره.

في المقابل، أثارت دعوة الحزب سخرية واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، وسط إشادة بموقف الرئيس التركي وترحمه على الرئيس المصري الراحل محمد مرسي.

وحزب "المصريين الأحرار" هو حزب مصري ذو مرجعية ليبرالية، أعلن عن تأسيسه يوم الأحد 3 أبريل 2011.

كان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، شن هجومًا حادًا على الرئيس المصري الحالي عبد الفتاح السيسي واتهمه بالانقلاب على رئيسه محمد مرسي أول رئيس مدني منتخب في تاريخ مصر عام 2013م.

وأقيمت في عموم الولايات التركية صلاة الغائب على روح مرسي، في الوقت الذي رفض فيه أردوغان رواية النيابة العامة المصرية التي تحدثت عن وفاة مرسي بشكل طبيعي أثناء محاكمته.

كان تحالف حزبي مصري مكون من 40 حزبا، طالب الثلاثاء، بمقاضاة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وتقديمه إلى المحاكمة أمام المحكمة الجنائية الدولية؛ "لتطاوله على مصر وتجاوزه الأعراف والقوانين"، حسب زعم التحالف.

ونقلت جريدة "الأهرام" المصرية الرسمية، عن التحالف قوله "إنه تلقى العديد من الإدانات من قبل أماناته في المحافظات حول تصريحات أردوغان، بشأن وفاة الرئيس المصري الأسبق، محمد مرسي".

واعتبر التحالف في بيان له، أن تصريحات الرئيس التركي ليست إلا "استمرارا لنهجه السافر في التدخل بالشأن المصري، والمزايدة غير الـمقبولة وماهي إلا من وحي الخيال الوهمي له".

وأعلنت النيابة العامة المصرية، وفاة الرئيس المصري الأسبق، الإثنين 17 يونيو/حزيران 2019، إثر نوبة إغماء خلال جلسة محاكمته في القضية المعروفة إعلاميا بـ"التخابر مع حماس" في المحكمة العسكرية داخل معهد أمناء الشرطة في القاهرة.

وأوضحت النيابة المصرية أن مرسي، البالغ من العمر 67 عاما، فارق الحياة داخل قفص الاتهام مغشيا عليه، ونقل للمستشفى على الفور، ليدفن فجر الثلاثاء دون جنازة رسمية.

واتهمت منظمتا "العفو" و"هيومن رايتس واتش" الحقوقيتان الدوليتان الحكومة المصرية بعدم توفير الرعاية الصحية الكافية لمرسي ما أدى لوفاته، رفضت القاهرة هذه الاتهامات وقالت إنها "لا تستند إلى أي دليل"، و"قائمة على أكاذيب ودوافع سياسية".

وصدرت تعازي رسمية من دول محدودة أبرزها تركيا وقطر وماليزيا، فيما قدمت أحزاب ومنظمات عديدة تعازيها للشعب المصري بوفاة أول رئيس مدني منتخب في تاريخ الجمهورية.


اقرأ المزيد| تحالف حزبي مصري يطالب بمقاضاة أردوغان

 


 

مشاركة على: