هذا ما قاله "إمام أوغلو" عن اللاجئين السوريين

هذا ما قاله "إمام أوغلو" عن اللاجئين السوريين
هذا ما قاله "إمام أوغلو" عن اللاجئين السوريين

هذا ما قاله "إمام أوغلو" عن اللاجئين السوريين

إسطنبول -  نيوترك بوست

تحدث رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو،لأول مرة منذ انتخابه عن اللاجئين السوريين ، حيث قال إنه سيعمل على تقديم المساعدات المادية والمعنوية  لهم في إسطنبول، وخاصة الأطفال والنساء منهم. 
وحسب ما ذكره موقع "عنب بلدي" فقد قال  إمام أوغلو، "سنكون إداريين إنسانيين لا عنصريين"، مشيراً إلى أنه سيعمل وبأقرب وقت وبالتعاون مع الدولة للاطلاع على سجل إقامة اللاجئين، إذ أن هناك لاجئون غير مسجلة أسماؤهم في السجل. 
بالمقابل، دعا المواطنين الأتراك في مقابلة تلفزيونية أجرتها قناة "غلوبال خبر" التركية المحلية لـ"السكون وضبط النفس في التعامل مع اللاجئين السوريين".

وفي سياق ، أخر ، انتقد  إمام أوغلو إدارة الدولة التركية هذه المرحلة منذ البداية بفتحها الباب على مصراعيه لـ 3 ملايين إنسان دون اتّباع معايير وآلية وطنية ودون كتاب ولا حساب ولا مساءلة، حسب قوله.


إقرا أيضاI تغيير لوحات 531 محلًا في "كيليس" من العربية إلى التركية


وجاءت تصريحات رئيس بلدية إسطنبول بعد أيام من اندلاع أعمال شغب ومظاهرات بدأها مواطنون أتراك في حي "إكتيلي" في اسطنبول، وأسفرت عن تكسير وتخريب محال السوريين في المنطقة، قبل أن تتدخل قوات الأمن والشرطة وتفرّق الجماهير الغاضبة بالغازات المسيلة للدموع ونتجت الأحداث بعد تداول إشاعة حول تحرش سوري بطفلة تركية، وكان أكد أحد المواطنين الأتراك في تسجيل مصور، أن الشخص الذي تحرش بالفتاة يحمل جواز سفر دولة أذربيجان، وليس سورياً.
يشار إلى أن عدد السوريين في مدينة إسطنبول أكثر من نصف مليون لاجئ مسجلين في دائرة الهجرة التركية منذ بدء موجة اللجوء إلى تركيا.
ونشرت ولاية إسطنبول بياناً رسمياً أكدت خلاله على أن حادثة "كوشوك شكمجه" أو حي إكتيلي "نجمت عن "سوء فهم"، وما من أية شكوى مقدمة بخصوصها.
وأضاف البيان أن التحقيقات القضائية والإدارية المتعلقة بالحادثة ما تزال مستمرة، كما دعا المواطنين الأتراك لعدم الانجرار وراء دعوات المحرضين المستهدفين لأمن واستقرار المجتمع.
وكان دعا النائب عن "حزب العدالة والتنمية" في ولاية هاتاي عبد القادر أوزيل إلى محاسبة نائبين من المعارضة التركية عُرفا بعدائهما للاجئين السوريين، وشاركا بالتحريض عليهم خلال حادثة إسطنبول الأخيرة.

 

مشاركة على: