الآلاف يحيون بمطار أتاتورك ذكرى الانقلاب الفاشل بحضور أردوغان

الآلاف يحيون بمطار أتاتورك ذكرى الانقلاب الفاشل بحضور أردوغان
الآلاف يحيون بمطار أتاتورك ذكرى الانقلاب الفاشل بحضور أردوغان

الآلاف يحيون بمطار أتاتورك ذكرى الانقلاب الفاشل بحضور أردوغان

إسطنبول-نيو ترك بوست

احتشد عشرات الآلاف من المواطنين الأتراك في مطار أتاتورك الدولي بمناسبة يوم "الديمقراطية والوحدة الوطنية"، في ذكرى التصدي لمحاولة الانقلاب الفاشلة عام 2016.

وشاركت الجماهير في فعالية أقيمت بالمطار بحضور الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الذي ألقى كلمة في الجماهير بعث خلالها عدة رسائل.

ورفع المحتشدون الأعلام التركية وصور للشهداء الذين سقطوا بنيران الانقلابيين خلال التصدي لمحاولة الانقلاب، مع ترديد أسماءهم فردًا فردًا.

وقال أردوغان في كلمته أمام المحتشدين، إن الذين أرادوا دفن تركيا في الظلام ليلة 15 تموز 2016 لم ينجحوا في ذلك، والله أوقعهم في الفخ الذي نصبوه".

وحيا أردوغان جميع أفراد الشعب التركي "البطل" الذين وقفوا في 15 يوليو/ تموز بوجه الطائرات والدبابات والرصاص من أجل حماية استقلالهم ومستقبل البلاد.

وأرسل تحياته لكل المواطنين الأتراك وأبناء جلدتهم والأصدقاء والأشقاء ممن خرجوا إلى الشوارع يحملون أعلام تركيا في كافة أرجاء العالم من كيب تاون (جنوب إفريقيا) إلى إسلام أباد (باكستان) ومن القدس إلى مقديشو (الصومال).

وأضاف: "بينما كان شعبنا في 15 تموز يحمي مستقبله في الشوارع كان النواب يتمسكون بالديمقراطية والإرادة الوطنية في البرلمان".

كما أعرب الرئيس التركي عن امتنانه وشكره لوسائل الإعلام والمنظمات المدنية والمثقفين الأتراك إزاء موقفهم الذي يضرب به المثل في العالم ليلة محاولة الانقلاب.

وأشار إلى أن الانقلابات السابقة التي شهدتها تركيا لم يتم استهداف مبنى البرلمان فعليا فيها، وقال: "إلا أن الجناة الذين نفذوا محاولة الانقلاب في 15 تموز قاموا بذلك".

وأردف: "لن تمس يد أي قوة وطننا وعلمنا وأذاننا وديمقراطيتنا ودولتنا إذا تمسكنا كشعب بها".

وأضاف :" كما أني أقبّل جبين كل ضابط وضابط صف، والجنود من القوات المسلحة الذين يتعلقون بإخلاص بوطنهم".

وأكد أنه لن تتمكن أي شبكة خيانة أو منظمة إرهابية من زعزعة وحدة وأخوة الشعب التركي، مضيفا: "من باعوا أرواحهم لإبليس، أولئك الوضيعين لن يسيطروا على تركيا".

ولفت أردوغان إلى أنهم أعلنوا 15 تموز من كل عام يوما للديمقراطية والوحدة الوطنية من أجل تذكير الأجيال المقبلة بشهداء المحاولة الانقلابية.

وشدد على أن أصحاب البلد الحقيقيين هم الأبطال على رأسهم الشهداء والمصابين، قائلًا: "فإذا استطعنا اليوم التحدث بحرية، ونقوم بأعمالنا فهو بفضل شهداءنا ومصابينا وكافة أبطالنا".

وأكد أن البلد لن يقع تحت الاحتلال ولن يصبح الشعب عبيدًا لأحد طالما تمسك الشعب بإيمانه وتاريخه وثقافته، والأهم الأجيال القادمة.

مشاركة على: