أردوغان يزور روسيا الثلاثاء والملف السوري على رأس الأجندة

أردوغان يزور روسيا الثلاثاء والملف السوري على رأس الأجندة
أردوغان يزور روسيا الثلاثاء والملف السوري على رأس الأجندة

أردوغان يزور روسيا الثلاثاء والملف السوري على رأس الأجندة

إسطنبول - نيو ترك بوست

يجري الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الثلاثاء القادم، زيارة رسمية إلى العاصمة الروسية موسكو، يلتقي خلالها نظيره الروسي، فلاديمير بوتين، ويُتوقع أن يبحث الزعيمان آخر التطورات على الساحة السورية.

وأعلنت دائرة الاتصال في الرئاسة التركية، أن أردوغان سيجري زيارة إلى روسيا ستستغرق يوما واحدا فقط، وذلك بعد مرور نحو أسبوع على استهداف النظام السوري لرتل عسكري تركي في إدلب شمالي سوريا.

وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف لوكالات الأنباء الروسية، إن بوتين وأردوغان سيجريان محادثات على هامش "معرض ماكس الدولي للطيران"، الذي يقام على بعد نحو 40 كلم من العاصمة الروسية.

ومن المتوقع أن يستحوذ الملف السوري على المحادثات بين الطرفين، لاسيما التطورات في محافظة إدلب، التي تشهد منذ 4 أشهر تصعيدا عسكريا من قبل النظام السوري مدعوما من روسيا ضد فصائل المعارضة.

والجمعة الماضية، أجرى أردوغان اتصالا هاتفيا مع بوتين، أكد خلاله أن هجوم القوات السورية على إدلب "سيضر بالجهود" الرامية إلى إيجاد حلول في سوريا، كما يشكل تهديدا جديا للأمن القومي التركي.  

وقبل أسبوع، تعرض رتل للجيش التركي إلى قصف جوي من قبل النظام السوري، ما أعاق تقدمه، بعد أن عبر الحدود مع سوريا متجها نحو إدلب، وأسفر عن مقتل 3 مدنيين، وإصابة 12 آخرين.

وأدانت وزارة الدفاع التركية في بيان لها، استهداف الرتل العسكري، مشددة على أن القصف يعد انتهاكا للاتفاقيات المبرمة والتنسيق حول منطقة خفض التصعيد في إدلب، مع روسيا الاتحادية.

والخميس الماضي، سيطرت قوات النظام بدعم من الطيران الروسي ومجموعات إرهابية تابعة لإيران، على مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي، رغم وقوع المدينة ضمن منطقة خفض التصعيد شمالي سوريا.

وبالسيطرة على مدينة خان شيخون، تقع كذلك مدينتي مورك وكفرزيتا بريف حماه الشمالي جنوبي المدينة، في نطاق حصار قوات النظام وحلفائه.

ويشن النظام السوري المدعوم روسياً حملة عسكرية، منذ عدة أشهر، على محافظة إدلب، أسفرت عن مقتل أكثر من 860 مدنياً، ونزوح أكثر من 400 ألف شخص، وفق بيانات الأمم المتحدة.

واستأنف النظام السوري، عملياته العسكرية في المنطقة، رغم إعلانه الالتزام بوقف إطلاق النار خلال مباحثات أستانة التي جرت مطلع الشهر الجاري، ودون الاكتراث بالاتفاق المبرم بين تركيا وروسيا في 17 سبتمبر/أيلول 2018 بمدينة سوتشي الروسية.

 

 

مشاركة على: