"القلب الكبير" تدعم اللاجئين السوريين في الأردن بـ2.6 ملايين درهم

"القلب الكبير" تدعم اللاجئين السوريين في الأردن بـ2.6 ملايين درهم
"القلب الكبير" تدعم اللاجئين السوريين في الأردن بـ2.6 ملايين درهم

"القلب الكبير" تدعم اللاجئين السوريين في الأردن بـ2.6 ملايين درهم

عمّان-نيو ترك بوست

قدمت مؤسسة "القلب الكبير" دعماً مالياً بقيمة 2.6 مليون درهم من تبرعّات الزكاة، لتمويل مشروعين تنفذهما المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، في خطوة تكرّس التزامها بتقديم العون لللاجئين السوريين في مخيم "الزعتري" بالأردن إلى جانب النازحين داخلياً والعائدين إلى وطنهم في سوريا.

وسيتم تخصيص 1.8 مليون درهم لترميم وتجديد ثماني مدارس في عدة محافظات داخل سوريا، بينما سيوظف مبلغ 920 ألف درهم لإنشاء مركز مجتمعي يخدم 500 لاجئ سوري في مخيم الزعتري بالأردن.

ومن المقرر تنفيذ المشروع في ثمانية مواقع من مختلف المحافظات السورية، التي تعرضت البنية التحتية التعليمية فيها لأضرار بالغة، أو أصبحت غير صالحة للاستخدام.

وتهدف أعمال الترميم إلى إعادة تأهيل المدارس في تلك المناطق من خلال إنشاء أو إصلاح مرافق الصرف الصحي، والتمديدات الكهربائية، وتركيب الأبواب، والنوافذ، وتشييد الجدران الفاصلة بين الغرف، وإعداد التدابير الأمنية المحيطة بمبانيها، إلى جانب السبورات والمكاتب، ومن المتوقع استكمال هذه الأعمال وبدء تشغيل المدارس في ديسمبر من العام الجاري، وستستوعب 6 آلاف طالب.

وجاء تخصيص المساعدات المالية لتنفيذ هذه المشاريع، نظراً إلى تنامي حاجة النازحين والعائدين إلى وطنهم إلى المساعدات الإنسانية، وبشكل خاص الأطفال الذين يشكلون الفئة الأكثر تضرراً من دمار المدارس.

وقالت مريم الحمادي، مدير مؤسسة "القلب الكبير": "نعتبر تقديمنا الدعم المالي لمشاريع مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين، واجباً إنسانياً نهدف من خلاله إلى دعم جهود إعادة الإعمار التي تنفذها المنظمة، إلى جانب مساعدة اللاجئين في مخيم الزعتري في الأردن من خلال تنظيم مبادرات اجتماعية توفر لهم مختلف أنواع الدعم في المركز المجتمعي".

وأضافت أن هذه الجهود الإنسانية "تتماشى مع توجيهات قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة مؤسسة القلب الكبير، والتي تُعرف بدعمها للمشاريع والمبادرات المستدامة والفاعلة التي تستهدف بالدرجة الأولى احتياجات اللاجئين والنازحين وتلبي تطلعاتهم، إذ تهدف هذه المبادرات إلى إحداث تغيير إيجابي حقيقي في حياتهم، من خلال استقطاب جميع أصحاب المصلحة والجهات المانحة، وحشد جهودهم لما فيه خير ومصلحة اللاجئين وتحسين حياتهم".

مشاركة على: