الغموض يكتنف وجهة الناقلة الإيرانية وواشنطن تفرض عقوبات ضدها

الغموض يكتنف وجهة الناقلة الإيرانية وواشنطن تفرض عقوبات ضدها
الغموض يكتنف وجهة الناقلة الإيرانية وواشنطن تفرض عقوبات ضدها

الغموض يكتنف وجهة الناقلة الإيرانية وواشنطن تفرض عقوبات ضدها

إسطنبول - نيو ترك بوست

لا يزال الغموض يكتنف وجهة ناقلة النفط الإيرانية "أدريان داريا-1" التي تبحر في المتوسط منذ أزيد من أسبوعين، فيما أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية إدراج الناقلة في قائمة العقوبات، بداعي توفيرها الدعم للحرس الثوري الإيراني.

وفي حين تؤكد أنقرة أن السفينة متجهة إلى المياه الإقليمية اللبنانية، تقول بيروت أنه لم يتم إبلاغها بتوجه الناقلة إليها، وبين هذا وذاك تكشف واشنطن عن معلومات مؤكدة تفيد بتوجه الناقلة إلى سوريا مباشرة.

وقال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، في تغريدة عبر حسابه على تويتر "لدينا معلومات ذات مصداقية تفيد بأن الناقلة اتجهت إلى طرطوس في سوريا. آمل أن تغير مسارها".

وأضاف "وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف قدم ضمانات لبريطانيا بأن ناقلة الحرس الثوري الإيراني "غريس-1" / "أدريان داريا-1" لن تتجه إلى سوريا... من الخطأ الجسيم الثقة بظريف".

وفي تغريدة أخرى، أشار بومبيو إلى أن وزارة الخزانة الأمريكية فرضت عقوبات على الناقلة الإيرانية وقبطانها بسبب "مساعدتها الحرس الثوري الإيراني في بيع النفط غير المشروع من إيران إلى سوريا"، محذرا من أن "الولايات المتحدة لن تقف مكتوفة اليدين من استخدام نظام الأسد النفط الإيراني لترهيب شعبه".

وأعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، أن "أدريان داريا-1" تعتبر ملكية مجمدة وفقا لقرار تنفيذي يستهدف الإرهابيين والذين يدعمون الإرهابيين أو الأعمال الإرهابية"، مضيفة أن قبطان الناقلة أخيليش كومار مستهدف أيضا بهذه العقوبات.

وحسب البيان، فإن الناقلة "تحمل 2,1 مليون برميل من النفط الخام الإيراني الذي يستفيد منه بنهاية المطاف فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني".

ومنتصف أغسطس/ آب الجاري، أفرجت سطات جبل طارق عن ناقلة النفط "أدريان داريا-1" بعد مرور شهر ونصف على احتجازها، وذلك بعد ضمانات من الحكومة الإيرانية بأن النفط لن يذهب إلى سوريا، غير أن طهران نفت تقديم أي ضمانات من هذا النوع.

وتستمر "أدريان داريا1" منذ 15 يوما، بالإبحار في المتوسط، من دون أن تتوقف في أي محطة كانت حددتها سابقا، مثل ميناء كالاماتا في اليونان، وميناء مرسين في تركيا.

وأعلنت إيران في وقت سابق أنها باعت حمولة الناقلة البالغة مليوني برميل من النفط الخام لجهة لم تكشف عنها.


 اقرأ أيضا| أنقرة: ناقلة النفط الإيرانية تتوجه إلى لبنان وبيروت تنفي


 

مشاركة على: