مشروع قطري كويتي لدعم عوائل الأيتام السوريين في تركيا

مشروع قطري كويتي لدعم عوائل الأيتام السوريين في تركيا
مشروع قطري كويتي لدعم عوائل الأيتام السوريين في تركيا

مشروع قطري كويتي لدعم عوائل الأيتام السوريين في تركيا

غازي عنتاب - نيوترك بوست

اختتم الهلال الأحمر القطري بالشراكة مع نظيره الكويتي، المرحلة الثانية من مشروع إيواء وتمكين عوائل الأيتام السوريين في مدينة "غازي عنتاب" جنوبي تركيا.

وأشار الهلال الأحمر القطري في بيان له أن العمل المشترك في المرحلة الثانية امتد لحوالي 8 شهور.

وشغل الهلال الأحمر في المرحلة الثانية من المشروع دارين للإيواء هما "المبادرة" و"السمو" في مدينة غازي عنتاب على الحدود السورية، بحسب المصدر ذاته.

كما شمل المشروع تشغيل روضة براعم الشام، وإقامة أنشطة تدريب مهني في تلك المؤسسات، وتوفير وسائل المواصلات وكميات من المساعدات الإسعافية والغذائية وغير الغذائية اللازمة للمعيشة" بحسب البيان.

وأكد البيان أن الهدف من المشروع مساعدة العوائل السورية الأشد احتياجا والتي فقدت معيلها بسبب الأحداث في سوريا، من خلال تغطية تكاليف الإيجار لمبنيين سكنيين كبيرين يؤويان 42 عائلة سورية لتخفيف العبء المالي عن أكتافها".

وذكر البيان أن المشروع ساهم في تقديم الرعاية الصحية والاجتماعية والتعليمية والترويحية لتخفيف الضغوط والصدمات التي تعرض لها 137 طفلا وامرأة بسبب ظروف الحرب.

وأفاد البيان أن المشروع حرص على دمج الأيتام في المجتمع عن طريق سلسلة من الأنشطة المدروسة وجلسات الدعم النفسي، والتمكين الاقتصادي بتنظيم دورات تدريب مهني لفائدة 53 من أمهات الأيتام والفتيات الشابات".

وجرى فتح حلقات حفظ القرآن الكريم وفق مناهج تعليمية محددة لدعم التعليم الشرعي للأيتام وأمهاتهم، في إطار المشروع.

ومن خلال المشروع تم توفير التعليم المبكر لصالح 110 أيتام تتراوح أعمارهم بين 4-6 سنوات، من أجل تأهيلهم للالتحاق بالمدارس النظامية مع بداية العام الدراسي الجديد، بحسب البيان.

وذكر البيان أنه تم تدريب الأمهات على المهن المناسبة لهن، بما يتوافق مع رغباتهن، على أيدي مدربات خبيرات.

وفي تعليقه قال محمد صلاح إبراهيم المدير التنفيذي لقطاع الإغاثة والتنمية الدولية بالهلال الأحمر القطري "استمرار المشاريع النوعية لصالح السوريين، انطلاقا من الالتزام الراسخ بالوقوف إلى جانب الضعفاء".

ونقل البيان قوله "سنعمل على تسخير كل ما لديينا من إمكانيات مادية وبشرية من أجل تغيير حياتهم إلى الأفضل".

ودعا إبراهيم "كل إنسان قادر في المجتمع إلى تقديم كل ما يمكنه من دعم لمن ضاقت بهم سبل الحياة وعانوا من الجوع والبرد والتشرد لسنوات طويلة".


اقرأ المزيد| تفاصيل حملة مشتركة بين “تويتر” ومفوضية اللاجئين لدعم السوريين 


 

مشاركة على: