أردوغان يلتقي رؤساء 30 بلدية ويتهم إمام أوغلو بالإسراف!

أردوغان يلتقي رؤساء 30 بلدية ويتهم إمام أوغلو بالإسراف!
أردوغان يلتقي رؤساء 30 بلدية ويتهم إمام أوغلو بالإسراف!

أردوغان يلتقي رؤساء 30 بلدية ويتهم إمام أوغلو بالإسراف!

أنقرة-نيو ترك بوست

التقى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في العاصمة أنقرة، الأربعاء، رؤساء بلديات تركيا الكبرى، البالغة 30 بلدية، بمن فيهم رئيسا بلدية إسطنبول وأنقرة التابعان للمعارضة، أكرم إمام أوغلو، ومنصور ياواش.

وضم الاجتماع الذي جرى في القصر الرئاسي رؤساء البلديات من حزب العدالة والتنمية والمعارضة، وهو الأول من نوعه، ويبدو أن أردوغان لم يرغب في لقاء إمام أوغلو منفرداً بناء على طلب الأخير، فتم تنظيم هذا النوع من الاجتماع، في وقت حضره معظم الوزراء، وفريق إدارة أردوغان.

ونقلت وسائل إعلام تركية عن المشاركين في الاجتماع أنه كان بنّاء، وتقرّر إنشاء لجنة تضم رؤساء بلديات من مختلف الأحزاب لتبادل الآراء، فضلاً عن تشكيل مجموعة عبر برامج المحادثات للتواصل المشترك، في حين دام الاجتماع قرابة ثلاث ساعات ونصف الساعة.

وبحسب المعلومات المتوفرة، فإن الهدف من تشكيل اللجنة هو إعداد قوانين وتعديلات دستورية، لحل المشاكل العالقة في تنفيذ المشاريع، سواء عبر تشريعات جديدة، أو قرارات رئاسية.

ونقلت قناة خبر تورك أنه جرى حوار طريف بين أردوغان وإمام أوغلو بعد أن كسر الكرسي الذي جلس عليه الأخير، فقال له أردوغان إن كسر الكرسي يعتبر إسرافاً أيضاً، تعليقاً على حملة يقوم بها إمام أوغلو في بلدية إسطنبول لمكافحة الإسراف بعرض سيارات زائدة عن الخدمة، ليرد إمام أوغلو أنه سيحرص على الكرسي الجديد.

وتحدث عدد من رؤوساء البلديات بعد الاجتماع، إذ أوضح رئيس بلدية قيصري ممدوح بويوك كلج أنه منح لكل رئيس بلدية 5 دقائق للحديث عن المشاكل التي تعترضهم ورد على تساؤلات الوزراء المعنيين، لافتا إلى أن اللجنة ستكون للتشاور في القوانين المتعلقة بالإدارة المحلية برئاسة نائب الرئيس فؤاد أوكتاي.

كما تحدث رؤساء بلديات المعارضة عن الصعوبات التي تواجههم، وخاصة في موضوع قلة الموارد المالية، وسبل تجاوز ذلك، موجهين أسئلتهم وملاحظاتهم ومشاكلهم للوزراء المعنيين، وتلقوا وعوداً بحل كل المشاكل العالقة.

من ناحيته، قال إمام أوغلو، بعد اللقاء، "كان اجتماعا مفيدا وبداية جيدة، نشكر أردوغان الذي أوضح طريقة للتعاون، واقترحنا تشكيل لجنة وهو قبل بذلك، فتم إقرار تشكيل لجنة من حزب العدالة والتنمية وحزب الشعب الجمهوري، وتم تبادل الأسئلة التي أجاب عنها الوزراء لتكون بذلك بداية طيبة".

مشاركة على: