تركيا تقف طرف وسيط بين روسيا وبولندا والسبب

تركيا تقف طرف وسيط بين روسيا وبولندا والسبب
تركيا تقف طرف وسيط بين روسيا وبولندا والسبب

تركيا تقف طرف وسيط بين روسيا وبولندا والسبب

تقف تركيا كطرف وسيط بين روسيا وبولندا وذلك بشأن استعادة جثة ضابط عسكري " عمرها أكثر من 100 عام تم العثور عليه قبل نحو عام في ولاية أرداهان شمال غربي تركيا.

هناك رويتان لقصة هذه الجثة بحسب ما ورد في صحيفة حريت التركية حيث ذكرت الصحيفة أن روسيا تقول إن الضابط توفي في وقت لم تكن فيه دولة بولندا موجودة، بل كان يوجد الاتحاد السوفيتي (1922-1991).

في حين تقول بولندا أن الأبحاث أثبتت أن الجثة لبولندي الأصل، ويجب إعادتها إليها بحسب الصحيفة.

وذكرت ذات المصادر أن جثة الضابط عثر عليها غير متحللة في تابوت خلال قيام مواطنين أتراك بأعمال حفر في الولاية ذاتها ، وعقب العثور عليها سارع المواطنون بإبلاغ السلطات المختصة فتم نقل الجثة إلى متحف ولاية قارص التركية، وقالت الصحيفة أن القبر كان قبر على هيئة غرفة واحدة.


إقرأ المزيد| مفتي بولندا يثني على دعم تركيا لمسلمي بلاده 


وأشارت الصحيفة ان خلاف كبير نشب بين تركيا وبولندا حول الجثة وتأمل تركيا بحل الخلاف بين الدولتين بحسب ما صرح به وزير الثقافة والسياحة التركي، نعمان كورتولموش، خلال حديث جانبي في البرلمان التركي.

وبين الوزير أن بولندا تطالب بالجثة، وهو ما ترفضه روسيا، وترغب بدفنها في قرية مسيحية بولاية أرداهان لافتاً  أن الجثة تعود لضابط بولندي ولديه عائلة”.

وبحسب الصحيفة قالت إن الأبحاث أثبتت أن الجثة تخص عقيدًا بولنديًا، يدعى “كارل كارلوفيتش ريجيبتسكي”،في حين كان يعتقد أنها تعود إلى اللواء “فاسيلي غيمان”، أحد أفراد قوات الاحتلال الروسي في أرداهان، بين عامي 1905 و1913.

وقالت المصادر ذاتها أن الضابط توفي نتيجة تعرضه لنزيف في الدماغ، بحسب وثيقة وفاته وهو من مواليد تالين عاصمة أستونيا، وكانت آنذاك تابعة للاتحاد السوفيتي نقلا عن المصادر الروسية.

مشاركة على: