تركيا تعقد أكبر صفقة لبيع السلاح في تاريخها (قريباً)

تركيا تعقد أكبر صفقة لبيع السلاح في تاريخها (قريباً)
تركيا تعقد أكبر صفقة لبيع السلاح في تاريخها (قريباً)

تركيا تعقد أكبر صفقة لبيع السلاح في تاريخها (قريباً)

من المنتظر أن تعقد تركيا أكبر صفقة لبيع السلاح في تاريخها، ببيعها 4 سفن حربية تركية، تعادل قيمتها ربع العائد السنوي من تصدير المنتجات الزراعية التركية.

وفي هذا الصدد، قال وزير الدفاع التركي، نور الدين جانيكلي، إن مشاورات "وصلت لمراحل متقدمة" مع إحدى الدول (لم يسمها) لبيعها 4 سفن حربية من إنتاج تركي، في صفقة تمثل "أكبر صفقة لبيع السلاح في تاريخ البلاد".

وأضاف جانيكلي، إن بلاده "لم تعد تكتف فقط بتلبية حاجاتها في الصناعة الدفاعية، بل لديها القابلية في إنشاء السفن وتسليمها على الاستخدام لدول كثيرة".

وأشار إلى المشروع الوطني لتصنيع السفن الحربية، لافتا إلى أن "السفينة الرابعة تم تجميعها وتعويمها، ويتم بناء السفينة الخامسة، في حين سيتم البدء في بناء السفينة السادسة والسابعة والثامنة خلال الأيام المقبلة".

وأكد بأن جميع الأنظمة والتحكم والقيادة والبرمجة تم انتاجها بإمكانيات محلية باستثناء مجموعة من أنظمة السلاح في تلك السفن.

وأوضح أن "هذا الإنتاج من السفن يساهم بتأمين مردود جيد للبلاد، ويشكل مصدرا مهما وبنية تحتية من أجل تمويل عملية تطوير منتجات جديدة"، كما سيساهم بإزالة الاعتماد بشكل كبير على أنظمة دفاع الدول الأخرى.

وشدد جانيكلي على أهمية اعتماد تركيا على الإنتاج الذاتي في صناعة الذخائر والأسلحة، مضيفاً إن "تركيا باتت تمتلك الإمكانية من أجل القيام بعمليات عسكرية ناجحة خارج حدودها، بالاعتماد على إمكانياتها الذاتية".

ووفق الوزير التركي، فإن ما نسبته 91% من الأسلحة البرية، التي جرى استخدامها في عملية "غصن الزيتون"، من إنتاج تركي وطني ومطورة ذاتيا، وباتت تركيا قادرة على تنفيذ عمليات بسلاح وطني ومطور ذاتيا نسبته 97% في العمليات البرية و98% في العمليات الجوية.

وتابع قائلاً "من الضروري إنتاج القطع الحساسة اللازمة، وأنظمة الدفاع البرية والبحرية والجوية بالإمكانيات المحلية، وآخر ما تم تطويره، صواريخ مسيرة تبلغ مداها 250كم، والهدف التالي إنتاج صواريخ منها تبلغ مداها 800كم، والعمل جار على إنتاجها".

وسلط جانيكلي الضوء على المدافع محلية الصنع، لافتاً إلى دورها في عملية غصن الزيتون، والتي تعتمد حالياً على محركات فقط من ألمانيا، مؤكداً إنه سيم إنتاج تلك المدافع بشكل كامل بقدرات محلية خلال الفترة القصيرة القادمة.

وخلال الـ 16 عاماً السابقة، تمكنت تركيا من إحداث ثورة صناعية في هذا المجال، وبعد أن كانت تعتمد على الخارج في معظم معداتها العسكرية، باتت تصدر للعديد من الدول صناعاتها العسكرية التي أثبتت جودتها وكفاءتها.


اقرأ أيضا | شركة تركية تبتكر طائرة هجينة تتمتع بمزايا خرافية 


 

مشاركة على: